الأربعاء 20 ـ 09 ـ 2017 

الدولية للإعلام/ ع.ز.الإدريسي تصوير م.بحيري  

تمكن فريق أولمبيك خريبكة من المرور إلى دور ربع نهائي كأس العرش بعد فوزه على نظيره سريع وادي زم بهدفين نظيفين في لقاء الإياب الذي احتضنه ملعب الفوسفاط بخريبكة عصر يومه الأربعاء بحضور جمهور كلا الفريقين. وقد تميز الشوط الأول من المباراة التي طبعتها الإثارة والندية باندفاع لعناصر الفريق الضيف مع انطلاق اللقاء  حيث أتيحت لها فرصة للتهديف في الدقيقة 12 بواسطة اللاعب المتحرك عماد الرقيوي التي لم يستثمرها بالشكل المطلوب . بعد ذلك انتقلت المبادرة إلى أصحاب الأرض الذين مارسوا ضغطا متواصلا على الضيوف أثمر فرصة للتهديف في الدقيقة 19 بواسطة المهاجم دانجي الذي سدد بقوة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس الوادزامي بوجاد تصدى لها بنجاح والتي تلتها محاولات أخرى للفريق الخريبكي أبرزها  سجلت في دق30 و31 لكن اللاعبين سمير أيت بيهي وزميله دونجي أخفقا في معانقة هدف السبق. ومع انطلاق النصف الثاني من النزال بدت عناصر السريع أكثر حضورا وفاعلية مكنتها من أخذ زمام المبادرة وبالتالي خلق فرصة للتهديف في الدقيقة 52 لكنها لم توظف بالشكل الفاعل. بعد ذلك وعلى إثر هجوم للفريق المضيف يتمكن الأولمبيك من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 57 على إثر إسقاط اللاعب العسكري بواسطة المدافع الصفصافي داخل منطقة الجزاء نفذها بنجاح اللاعب عكادي. ومع استمرار ضغط أصحاب الأرض تتاح فرصة للتهديف للمهاجم دونجي في الدقيقة 74 لكنه أخطأ العنوان بعد التصدي الناجح للحارس الوادزامي بوجاد الذي تألق كثيرا خلال هذه المواجهة. وبعدما اعتقد الكل أن نتيجة المباراة ستحسمها ضربات الجزاء الترجيحية على اعتبار أن نتيجة الذهاب آلت للسريع بهدف للاشيء يتمكن الفريق الخريبكي من بلوغ شباك الحارس الوادزامي على إثر تمريرة دقيقة من الجهة اليمنى بواسطة اللاعب حمزة قلعي في اتجاه رأسية خالد هشادي الذي كان متواجدا بمنطقة الجزاء والذي تمكن في الدقيقة 87 من إيداع الكرة في شباك الضيوف. ورغم التوقيت القاتل للهدف فإن عناصر السريع لم تقف مكتوفة الأيدي خلال ما تبقى من عمر اللقاء بل ناورت وبادرت وكاد الفريق الوادزامي أن يبلغ شباك الأولمبيك لو استغلت فرص التهديف التي أتيحت في آخر زمن المباراة التي قادها ثلاثي التحكيم بقيادة سمير الكزاز والذي أنذر بالمناسبة كل من محمد المجهد، أنس سوداني، وياسين واكيلي من السريع وكذا خالد هشادي من الأولمبيك. بينما اتخذ قرار الطرد في حق كاتب عام الفريق الوادزامي الذي كان كثير الانتقادات.