السبت 30 ـ 09 ـ 2017
الدولية للإعلام
على متن حاملة الطائرات رونالد ريجان في بحر الصين الجنوبي، يحاول قادة أكبر سفينة حربية أمريكية تجوب بحار آسيا الحفاظ على استعدادهم القتالي مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية، لكنهم في الوقت نفسه يجدون أنفسهم في وضع يحتم عليهم مراقبة الصين أيضًا.
وأقلعت السبت مقاتلات من طراز إف-18 سوبر هورنت من على حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان خلال تدريبات روتينية في عمق بحر الصين الجنوبي في حين كانت فرقاطتان صينيتان تتابع الموقف من كثب.
وتحدث ضباط على متن حاملة الطائرات، التي تتمركز في الأصل في اليابان، عن المراقبة الوثيقة لأنشطتهم من جانب سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه الإقليمية الدولية.
وقالوا إن قطعًا بحرية صينية تتفقد في بعض الأحيان المسار الذي تسلكه حاملة الطائرات لوجهات أخرى، وفي أحيان أخرى تظهر فرقاطات صينية لأيام على شاشات رادار سفن أمريكية وطائرات تقوم بحماية الحاملة (ريجان) وهي حاملة الطائرات الوحيدة المتمركزة كليًا خارج أمريكا.