الأحد 08 ـ 10 ـ 2017 

الدولية للإعلام /ع. زباخ الإدريسي 

نقطة وحيدة فقط تحتاجها النخبة الوطنية لحجز بطاقة المرور إلى نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الديار الروسية خلال السنة القادمة. وتميزت المواجهة التي احتضنها ملعب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية مساء يوم السبت والتي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الغابوني  برسم فعاليات الجولة (الخامسة) قبل الأخيرة من دور المجموعات من الإقصائيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018  بالسيطرة الميدانية المطلقة لأشبال هرفي رونار الذين تمكنوا من بلوغ شباك الفهود الغابونية في ثلاث مناسبات وتحديدا في الدقائق 38 ، 56، و72 بواسطة المهاجم خالد بوطيب. وقد كان بإمكان عناصر المنتخب الوطني إضافة أكثر من هدف لو تم استغلال وبالفعالية اللازمة فرصة التهديف المتاحة في أكثر من مرة. الفهود الغابونية التي عانت الشيء الكثير في هذا النزال بفعل استماتة النخبة المغربية وخاصة على مستوى كافة الخطوط، لم تبق مكتوفة الأيدي خلال بعض فترات المباراة وخاصة بعد توقيع الهدف الثالث إلا أنها لم تنجح في استثمار فرص التهديف المتاحة وخاصة البارزة منها في الدقيقة 84.وبهذه النتيجة ويمكن القول انه عقب إجراء الجولة الخامسة يمكن القول أن المستفيد من هذا الدور هو المنتخب المغربي الذي انتقل إلى الرتبة الأولى في المجموعة برصيد 9 نقاط متبوعا بمنتخب كوت ديفوار ب8 نقاط بينما يحتل المنتخب الغابوني الرتبة الرابعة ب5 نقاط فيما يقبع المنتخب المالي في المركز الأخير ب3 نقاط. ويكفي نقطة وحيدة للمنتخب المغربي لضمان انتزاع بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا في لقائه القادم ضد المنتخب الإيفواري المرتقب بالعاصمة ياموسوكرو خلال شهر نونبر المقبل.