الأربعاء 10 أبريل 2013
سيئول / رفعت كوريا الجنوبية درجة الخطر من كوريا الشمالية إلى "تهديد مدمر" وسط مؤشرات على أن بيونغيانغ تحضر لاختبار صاروخي
وقالت مصادر أمريكية وكورية جنوبية إن صاروخا بالستيا يقدر مداه بنحو ثلاثة آلاف كيلومتر جرى تزويده بالوقود ومعد للإطلاق.
واستخدمت بيونج يانج لغة عدائية وتهديدات ضد كوريا الجنوبية واليابان والقواعد الأمريكية.
وتأتي التهديدات إثر فرض عقوبات أمريكية جديدة على الشمال الشهر الماضي بعد ثالث اختبار نووي تجريه.
ومن جهة أخرى، خلص تحقيق أجرته كوريا الجنوبية إلى أن كوريا الشمالية مسؤولة عن هجوم الكتروني كبير وقع الأسبوع الماضي وأثر على عدد من المصارف ووسائل الإعلام.
ويعتقد أن كوريا الشمالية قد انتهت من الاستعداد لإطلاق صاروخ بعد نقل صاروخين من طراز موسودان إلى ساحلها الشرقي، حسبما قالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية.
وتحسبا لذلك، رفعت القوات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة درجة الخطر وزادت من عمليات الرقابة والمتابعة، حسبما قال مصدر عسكري كوري جنوبي رفيع المستوى.
وقال يون بيونج سي وزير الخارجية الكوري الجنوبي للبرلمان إن إطلاق الصاروخ قد يحدث "في أي وقت".
ويمثل إطلاق الصاروخ لاختباره خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1718، والذي تم تمريره عام 2006، والذي ينص على أن الشمال "يجب ألا يجري المزيد من التجارب النووية أو يطلق أي صواريخ بالستية".
ويقول أحد المراسلين في سول إن كوريا الشمالية أجرت من قبل اختبارات على صواريخ متوسطة المدى وفي فترات أزمات وتوتر.
ويضيف سادوورث أنه على هذا فأن أي اختبار صاروخي جديد سينظر إليه كعمل استفزازي، ولكن من غير المرجح أن يكون له أي تأثير عسكري كبير على المدى القريب.
ويقول سادوورث إن احد التواريخ الرئيسة المحتملة لإطلاق الصاروخ سيكون يوم الاثنين القادم الذي يوافق عيد ميلاد كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية.