الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 28-11-2017
كشفت «لجنة الإنصاف الدولية لضحايا العمال في كأس العالم 2022 بقطر» عن انضمام ممثلي عدد من المنظمات الحقوقية الدولية إليها، ومنها: لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا، والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا، وذلك بهدف الدفاع عن حقوق العمالة في قطر، وبخاصة تلك التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة في منشآت الدوحة لكأس العالم 2022، ووفاة عدد منهم نتيجة ما يواجهونه من صعوبات إنسانية بالغة. وأوضحت اللجنة، في بيان لها يوم (الإثنين) - حصلت «الحياة» أن وفداً منها، برئاسة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عبدالرحمن نوفل، قدم تقريراً إلى منتدى الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ، الذي يعقد في مقر المنظمة الأممية بجنيف بعنوان: «قطر لا تحترم حقوق عمال بناء المنشآت الرياضية في كأس العالم لكرة القدم 2022». وأضافت أن الهدف من التقرير هو ملاحقة قطر دولياً، على مختلف المستويات العالمية والحقوقية والقانونية والإنسانية بكل المحافل الدولية، حتى يوم افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، من أجل إنصاف حقوق 1500 عامل فقدوا أرواحهم خلال عملهم في بناء المنشآت الرياضية لكأس العالم لكرة القدم بالدوحة، إضافة إلى كشف تقاعس قطر عن توفير شروط الأمن والسلامة في بيئة عمل هؤلاء العمال نتيجة الفساد. وأشار التقرير إلى أن «عدد القتلى بين عمال البناء العاملين في قطر آخذ في الارتفاع»، متهماً السلطات القطرية بما وصفه بـ«التستر على هذه الحالات، وعدم إعلانها، وعدم التدخل لمنع معاناة بقية العمال ووقف ما يتعرضون له من اعتداءات جسدية ومعنوية أثناء عملهم في بناء ملعب خليفة»، مضيفاً أن «السلطات في الدوحة تحاول التصدي لهذه الادعاءات عبر حملات إعلانية مدفوعة ووسائل إعلام تعمل في شكل ممنهج وموجه لتلميع صورة الدوحة، لكن حان الوقت للكشف عنهم أمام العالم وكشف أن روح الإنسان ليست رخيصة إلى هذه الدرجة