الأربعاء 17 أبريل 2013
قال مصدر عسكري في دولة مالي أن العديد من المقاتلين الإسلاميين في حركة (التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا) الذين غادروا من المدن الرئيسية في شمال مالي عند وصول القوات الفرنسية والإفريقية عادوا إلى مخيمات البوليساريو" في منطقة تندوف غربي الجزائر
ونقلت مصادر صحفية عن ضابط في الجيش المالي قوله أنه "إذا كانت أعلى السلطات في الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها ودعت إلى تسوية عاجلة لقضية الصحراء، فذلك بسبب الخطر المتمثل في تحويل الإسلاميين للمخيمات (في تندوف) إلى بؤرة جديدة للجهاديين
وكانت مختلف وسائل الإعلام المحلية قد أشارت، منذ بدء الأزمة في مالي، إلى وجود روابط بين البوليساريو" والجماعات الإسلامية في شمال مالي
وسبق لوزير الخارجية المالي تييمان كوليبالي، أن صرح، من جانبه، بأنه "تم التعرف على عناصر من البوليساريو قدموا من مخيمات تندوف ضمن مقاتلي حركة التوحيد والجهاد في شمال مالي