الخميس 11 ـ 01 ـ 2018
الدولية للإعلام
رحب مجلس الأمن الدولي الأربعاء بالمحادثات التي جرت بين الكوريتين الثلاثاء، وكانت الأولى بينهما منذ أكثر من عامين، معربا عن أمله في أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي.
وقال سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة خيرت عمروف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن في تصريح للصحفيين، إن "مجلس الأمن يرحب بالخطوات والاتصالات التي جرت بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وجمهورية كوريا".
وجرت الثلاثاء محادثات بين سيول وبيونج يانج هي الأولى بين الطرفين منذ أكثر من عامين، وقد تم الاتفاق خلالها على أن ترسل كوريا الشمالية وفدا رفيع المستوى الشهر المقبل إلى الألعاب الأولمبية التي تنظمها كوريا الجنوبية في بيونغ تشانغ، وعلى إجراء محادثات جديدة رفيعة المستوى.
وجرى اللقاء بعد أشهر من التوتر المتصاعد نتيجة تسريع بيونغ يانغ برنامجيها النووي والبالستي، سعيا من الطرفين لتهدئة الوضع.
ويوم الأربعاء قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه منفتح بشروط على إجراء مباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وذلك خلال محادثة هاتفية بينه وبين نظيره الكوري الجنوبي.
ورغم التلاسن المستمر بين ترامب منذ وصوله إلى الحكم والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على وقع تجارب الأخير الصاروخية، بدل الرئيس الأمريكي نبرته في الأسابيع الأخيرة ولم يستبعد احتمال التحادث هاتفيا معه.