السبت 27 ـ 01 ـ 2018 

الدولية للإعلام:ع.زباخ الإدريسي 

كان لإحداث ممثلية فرعية بمدينة خريبكة لتعاضدية "أمفام" الوقع والصدى الطيب في نفوس منخرطيها بالمنطقة في بداية الأمر الذين استحسنوا تقريب هذا المرفق الإداري منهم الذي أغناهم عناء الإرسال البريدي لملفاتهم العلاجية والتطبيبية إلى الإدارة المركزية بالدارالبيضاء أو التنقل إلى هناك.. وللتذكير كانت المردودية الخدماتية لهذه الفرعية مع انطلاقها وعلى مدى فترة من الزمن على ما يرام قبل أن تتراجع إلى مستوى آخر مع انتقال مستخدم إلى مدينة أخرى في غياب أي بديل له، والإبقاء فقط على زميلة له بالفرعية التي أضحت تعرف إقبالا متزايدا لمنخرطيها.. كما أنه في الآونة الأخيرة والى حدود يومه تم تسجيل مستجد مافتئ يخلف وقعا سيئا في نفوس مرتفقي هذه الفرعية ويتمثل في كون هذه الأخيرة لم تعد تسلم واضعي ملفات العلاج والتطبيب لديها أي وصل مقابل ذلك يؤمن لهم متابعة ملفاتهم لدى الإدارة المركزية إذا ما حصل طارئ في موضوع التعويض أو غير ذلك.. إن لم يكن هناك في أحسن الأحوال تسويف في موضوع تسليم الوصل "سير من دابا 10 أيام وأجي تأخذ التوصيل"..!! 

وأمام هذا الخلل والوضع الشاذ فالواجب يحتم على الجهات المركزية المسؤولة التدخل لتصويب الاعوجاج وإعادة الأمور إلى نصابها وكذا بدعم الممثلية الفرعية بخريبكة بالموارد البشرية اللازمة في سياق إعادة الانسيابية المطلوبة في العمل وتجويد الخدمات..