أثار قيام رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند، أمس السبت، بإقرار القانون الذي يجيز الزواج بين مثليي الجنس في فرنسا بعد أن صادق عليه المجلس الدستوري ضجة هائلة ليس داخل فرنسا وحدها
حيث نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الأحد، أن قادة المسلمين، يقفون بشدة ضد ما يُسمى بزواج المثليين، وأن لديهم مسئولية كبيرة تجاه المجتمعات الإسلامية التي يخدمونها وأن عليهم مواجهة كل تلك الظواهر التي من شأنها هدم المعتقدات الإسلامية
ونقلت الصحيفة تصريحات بعض الزعماء الإسلاميين قولهم، أن الزواج هو عقد مقدس بين رجل وامرأة لا يمكن إعادة تعريفه، وأن الزواج بين رجل وامرأة، هو حجر الزاوية في الحياة الأسرية في الإسلام
أكد الإسلاميون أن شعورهم بالقلق من هذا التغيير الجذري في عملية الزواج سيؤثر على ما يتم تدريسه في المدارس، حيث سيضطر المعلمين المسلمين في هذا الموقف المتناقض من عقد معتقدات مختلفة، وسيتم سلب الآباء المسلمين من حقهم في تربية أطفالهم، وفقا لمعتقداتهم، كما أكدوا علي إنهم يتلقون العديد من المطالب من قادة، و مجتمعات أخرى من أجل الوقوف بشدة، تجاه تلك الظاهرة