الاثنين 09 ـ 04 ـ 2018

الدولية للإعلام عبدالرحيم  بخاش

" طاليب ونكران الجميل " هذا ما قاله أحد المشجعين الغيورين على الفريق ، فأظن أن الجمهور الجديدي عاشق لكرة القدم حتى النخاع وهو من يصنع الفريق والمدرب، ولا أحد آخر كما صرح عكس ذلك السيد عبد الرحيم طاليب . فالجمهور الدكالي هو من صنع اسمك وليست الألقاب فأنت تتذكر جيدا يوم مجيئك لهذه المدينة فالكل رحب بك ورفع من شانك فالراعي الذي يفتخر بالذئب لا يحب الخراف ومن الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن هذا ما قاله أحد الحكماء فالأسد هو الجمهور الذي كان وما يزال بجانبك لان هذه اللعبة ملك الجمهور ولا أحد يمكنه المس في كرامة هذا الفريق العريق الذي أعطى أسماء يذكرها التاريخ إلى اليوم أمثال بابا، شريف، أمان الله قرناص، كريمو، وزير، شياظمي، روح السلام، بلعربي، كيال، بودالي، ايت جورك، ارسلان، يقظاني، رضا الرياحي زيدان، شيشا، واخرهم صعصع الذي تعرض لكسر والكل يعرف نهايته المؤلمة والقائمة طويلة هم الفرسان الذين صنعوا مجد دكالة يوم كانت مصلحة الفريق أعلى وأغلى من كل شيء ، أما الآن فهذه الرياضة أصبحت مهنة لأجل كسب المال الشهرة والمصالح الشخصية .
ولنا عودة في الموضوع لان هناك أشياء خطيرة داخل البيت الدكالي وسندرجها في الحلقة القادمة إن شاء الله .