شكك وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أن تحدث الانتخابات الإيرانية أي تغيير في الملف النووي الإيراني، في وقت فرضت فيه واشنطن عقوبات على شركات إيرانية تنشط في الصناعات البتر وكيماوية
وأضاف كيري -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيله في واشنطن- أن أي تغيير في السياسات النووية الإيرانية سيأتي من المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي وليس ممن سيفوز بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في 14 من يونيو
وأكد أنه ليس من المقبول أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وأن عليها أن تفهم أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد، وأن بلاده ستواصل مساعيها لإيجاد حل سلمي للملف، لكنه اعتبر أن الوقت يمر
وقال إن "أي شهر يمر من دون أن تثبت إيران أن برنامجها النووي سلمي يجعل العالم في خطر أكبر