السبت 12 ـ 05 ـ 2018
الدولية للإعلام
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترأست الشريفة للا سمية الوزاني رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، مساء الخميس 10 ماي الجاري، بمدينة إفران، فعاليات حفل اختتام الدورة العاشرة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، تحت شعار "الرياضة رافعة للإندماج".
وتميز حفل الاختتام بتتويج الفائزين في عدد من المسابقات، وذلك بحضور السيدة نادية بنعلي، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة، والسيد سعيد زنيبر، والي جهة فاس- مكناس عامل عمالة فاس، والسيد عبد الحميد المزيد، عامل إقليم إفران، والبطلة العالمية نزهة بيدوان، مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، إضافة إلى أعضاء الأولمبياد الخاص المغربي وعدد من الشخصيات والأسماء المدنية والعسكرية، قبل أن يتابع الحاضرون مجموعة من الفقرات الموسيقية الفلكلورية التي تعكس الإرث الثقافي لمدينة إفران ونواحيها.
وحققت الدورة العاشرة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي نجاحا كبيرا على كل المستويات، وتميزت بتألق العديد من الرياضيين وتحطيم عدد من الأرقام القياسية، وفق ما أشار إليه السيد صلاح الدين السمار، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، مؤكدا أن هذه النتائج تعكس أن تظاهرة الأولمبياد الخاص المغربي تسير في الطريق الصحيح، بفضل تظافر جهود جميع الأطر المشرفة على هذه التظاهرة الرياضية من أجل تعزيز الرعاية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعرفت هذه الدورة، التي أقيمت في الفترة الممتدة ما بين 5 و11 ماي 2018، مشاركة 1450 رياضي ورياضية ومؤطر، و120 متطوعا من المغرب وخارجه، فيما تضمن البرنامج الاجتماعي لهذه النسخة إقامة حملة طبية لإزالة المياه البيضاء على مستوى العيون (الجلالة) لفائدة 93 شخصا من الطبقات المعوزة بإقليم إفران. كما استفاد جميع الرياضيين المشاركين خلال البرنامج الصحي المنظم على هامش هذه الدورة، من فحوصات طبية في مجالات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة.
كما أقيمت بهذه المناسبة، مائدة مستديرة حول "القادة الرياضيين"، شكلت لحظة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي. فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات، بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
وعرف برنامج هذه النسخة تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تمحورت حول "أهمية الرعاية المبكرة بالأطفال في وضعية إعاقة ذهنية"، و"التغذية المتوازنة تساهم في تحسين صحة المعاق ذهنيا وتنمية مؤهلاتهم الرياضية"، و"ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية للخدمات الصحية العمومية"، و"الاستراتيجية الوطنية صحة – إعاقة".