الاثنين 21 ـ 05 ـ 2018 

الدولية للإعلام:ع. زباخ الإدريسي  

المسار الكروي لأولمبيك خريبكة خلال الموسم الذي أشرف على نهايته لم يكن على أحسن حال ولا في مستوى تطلعات وانتظارات الجمهور الفوسفاطي العريض وهذا ما انعكس سلبا على مستوى المردودية والحصيلة التقنية بوجه عام حيث أن الفريق لم يتخلص من النفق المظلم ومن شبح وهاجس النزول إلا عقب نهاية مباراته لحساب الجولة 29 (ولحسن حظه) ضد الراسينغ البيضاوي النازل إلى القسم الموالي حيث مكنته نتيجة الفوز من رفع سقف رصيده إلى 35 نقطة محتلا بذلك المركز 12 من أصل 9 انتصارات، و8 تعادلات منها 5 بملعب الفوسفاط بخريبكة بينما مني ب13 هزيمة اثنتان منها أيضا بالقواعد ضد كل من الوداد البيضاوي (0/5) والجيش الملكي (0/1). وبهذه الانتكاسات المتكررة بعقر الدار في غياب - طبعا-التوظيف الإيجابي لعامل الاستقبال يكون الأولمبيك قد أهدر العديد من النقاط بميدانه وأمام جمهوره وهذا شأن المواسم المنفرطة الذي كان فيها الفريق الخريبكي قاب قوسين أو أدنى من الاندحار إلى القسم الأدنى لولا حظوظ آخر أنفاس البطولة.. 

تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الأولمبيك وحسب مصادر مطلعة سيعرف ،استعدادا للموسم الكروي المقبل، متغيرات جذرية على مستوى الرئاسة الإدارية وكذا الإدارة التقنية وخاصة أن الجهات الفوسفاطية التي تعنى بالفريق لها رغبة وإرادة أكيدة لانتشال الفريق من هذه القوقعة الذي أضحى رهينا لها  منذ عدة مواسم رغم الإمكانيات المادية المتاحة.. يذكر أنه انسجاما مع التعديلات التي طالت مؤخرا خلال جمع عام استثنائي بعض بنود القانون الأساسي للمكتب المديري لنادي أ.خريبكة ، سيكون من صلاحية الجمعية المذكورة انتداب رؤساء كافة فروع النادي(17) وسيكون بالتالي فرع كرة القدم أحدها.