الأحد 22 ـ 07 ـ 2018
الدولية للإعلام:ع. زباخ الإدريسي
تميزت الفترة الصباحية لليوم الاول من النسخة الثانية للملتقى الوطني حول البيئة المنعقدة بمدينة خريبكة خلال يومي 21 و22 يوليوز ، وفي سياق الكلمات الإفتتاحية المبرمجة، بمداخلة لنزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة التي استفاضت في حديثها بخصوص العديد من الجوانب البيئية الهامة قبل الإنتقال إلى الفقرة الأولى من المواد المبرمجة ضمن هذا الملتقى العلمي التي أدارها ع. اللطيف العلالي حيث تضمنت عروضا علمية قيمة لكل من الأستاذ عبد الله الشاهد في موضوع"كوب 22 تجربة رائدة وآفاق واعدة لجعل البيئة المستدامة محور المخططات التنموية" ، " الحماية الجنائية للبيئة" للأستاذ ع القادر العزابي، و"التأمين ضد المخاطر البيئية في القانون المغربي المقارن" للدكتور محمد أقبلي. وقد لاقت كل العروض استحسانا وتفاعلا جد إيجابي نظرا للمعلومات القيمة التي تضمنتها المداخلات.. أما الحصة المسائية فاستهلت بمداخلة حول موضوع "البعد البيئي في التخطيط الجماعي" للأستاذ سعيد صغير الذي أعطى تعريفات عن البيئة، وعن التخطيط إضافة إلى خصائص هذا الأخير ..كما أشار ذات المتدخل إلى خصائص البيئة الطبيعية قبل أن يتطرق إلى وضعية المغرب في مايخص إدماج البعد البيئي في التخطيط الجماعي.وفي سياق آخر تطرق إلى القوانين والمقتضيات الوطنية التي تناولت الجانب البيئي بكل تفرعاته..ومن جهته أشار الأستاذ محمد عبد ربي بخصوص محور"سياسة المدينة والسوسيولوجيا الحضارية..أية آفاق لإبداع مخططات تعميرية اجتماعية وبيئية" إلى أن هناك ثلاثة محاور مرتبطة بمداخلته: أولها التعريف السوسيولوجي للتمدن أو للمدينة. ثانيها تعريف البيئة حيث أكد أن هناك ثلاثة أنواع بيئية : البيئة الطبيعية.البيئة الاجتماعية.البيئة الصناعية. كما عرف التنمية بأنها عملية تغيير تهدف إلى تحسين مستوى عيش الناس وعلى كافة المستويات.. واختتم مداخلته بطرح مقترحات وتوصيات من أجل إبداع مخططات تعميرية في أفق بلوغ تنمية مستدامة.. وقبل الإنتقال إلى الفقرة المخصصة لتكريم العديد من الأسماء الفاعلة فتح المجال للطالبة انتصار كبيري التي ساهمت بإلقاء عرض مصور لمشروع بيئي تلته مناقشة مضامين العروض المبرمجة حيث تميزت جل المداخلات بالإيجابية وبالنقد البناء في أفق تحقيق فضاء بيئي في مستوى التطلعات والإنتظارلت..