الدولية للإعلام مصطفى مايتي

الخميس 25-10-2018

تواصل عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي تحرياتها، بعد العثور على كمية كبيرة من مخدر الكوكايين داخل شركة توجد بالحي الصناعي لجماعة الشلالات ضواحي مدينة المحمدية. وعلمت مصادرنا، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي تقوم، منذ يوم الثلاثاء الماضي، بأبحاث واسعة داخل مقر إحدى الشركات بالحي الصناعي بالبيضاء لاحتمال وجود مخدر الكوكايين بداخلها، على غرار ما جرى حجزه بالحي الصناعي لجماعة الشلالات. وكشفت مصادرنا، أن التحريات تنصب حول كيفية دخول هذه الكمية الكبيرة من الكوكايين ووصولها إلى الحي الصناعي بجماعة الشلالات وتجاوزها لحواجز الجمارك، خاصة أنه جرى العثور عليها داخل أنابيب بلاستيكية. وأوضحت نفس المصادر أن عناصر الفرقة الوطنية للدرك ما زالت تقوم بأبحاثها وتستمع إلى المسؤولين بالشركة التي جرى العثور فيها على كمية كبيرة من مخدر الكوكايين، من أجل فك خيوط هذه القضية، لا سيما أن المسؤول بالشركة ينفي صلته بذلك وعلمه بوجودها في مقر مؤسسته، وقام بالتبليغ عن الواقعة فور إخباره بذلك. وداهمت عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي، يوم الثلاثاء، مرفوقة بعناصر أخرى محسوبة على كل من المحمدية وسرية الشلالات مصنعا خاصا بصنع الأنابيب البلاستيكية، وحجزت بداخله ما يزيد عن 30 كيلوغراما من مخدر الكوكايين كانت مخبأة بعناية داخل هذه الأنابيب. وحلت مختلف عناصر الدرك، بقيادة الكولونيل قائد الفرقة الجهوية للدرك، إلى عين المكان، معززة بالكلاب المدربة، حيث جرى تفتيش الشركة بكاملها ونُقل مسؤول بها من أجل الاستماع له في القضية وجمع كافة المعطيات حولها. ولم تستبعد مصادرنا أن تهم أبحاث الدرك الملكي مصالح الجمارك، خاصة أن الأنابيب البلاستيكية تستورد من الخارج، ويتوجب إجراء تحريات حول كيفية مرورها ووصولها إلى الدار البيضاء، وما إن كانت هناك جهات أخرى ستستفيد من العملية وتعمل على ترويج هذه الكمية الكبيرة من الكوكايين بالعاصمة الاقتصادية ومدن أخرى بالمملكة