الاثنين 26 ـ 11 ـ 2018
الدولية للإعلام:ع.زباخ الإدريسي
عقد مؤخرا نادي أ.خريبكة للكرة الحديدية جمعه العام السنوي برسم موسم 2017/2018 الذي استهل بكلمة افتتاحية لرئيس الفرع عبد النبي استور رحب من خلالها بالحضور وذكر بالأنشطة الرياضية للنادي وعمل اللجان التابعة له خلال الموسم المنقضي وكذا بأشغال الترميم والإصلاحات الذي تخضع له فضاءات النادي والتي لم تعرف بعد نهايتها..قبل أن يتم الانتقال إلى تلاوة التقرير الأدبي الذي تناول مختلف المسابقات الرسمية والودية التي شارك فيها الفرع.. وعن التقرير المالي فقد تضمن المداخيل التي بلغت 215200.00 درهم بينما لامست المصاريف سقف 211359.33 درهم. وقبل المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي اعتبر متدخلون في سياق المناقشة أن أرقام بعض المصاريف مبالغ فيها وتتعلق تحديدا بتنقل ممارسين خارج المركز(23250.درهم)، حراسة النادي(14350درهم)، مصاريف المسابقات الداخلية (40133 درهم)، التغذية(22731درهم) كما عاب البعض الآخر على مسؤولي النادي غياب سياسة التشبيب وإنتاج الخلف إضافة إلى عدم إتمام أشغال الترميم في الوقت المحدد لها..كما تمت إثارة محاور أخرى ذات صلة بالتقريرين.. وقبل إسدال الستار على هذا الجمع الذي انعقد بأحد فنادق المدينة تناول الكلمة ممثل عصبة تادلة أم الربيع الذي كان من بين الفعاليات الحاضرة والذي اعتبر أن نتائج النادي الخريبكي لا تتماشى بتاتا مع حجمه الحقيقي والإمكانيات المرصودة له من طرف المؤسسة الداعمة (م ش ف) عازيا ذلك إلى غياب سياسة التشبيب وكذا إلى ضعف التأطير التقني"كاين مشكل بخصوص ماهو تقني"على حد تعبيره.. وانتقد في ذات المنوال احتلال النادي فقط للرتبة الثانية على مستوى العصبة (بعد رجاء بني ملال) مشددا على أن الترتيب يجب أن يكون أرقى وخاصة أن الأولمبيك يتوفر على 325 منخرطا و"كان يمكن أن يلعب دور القاطرة على مستوى العصبة.." كما أكد أن عصبة تادلة ام الرببع لم يسبق لها أن ظفرت بلقب بطولة المغرب ولن تبلغها كذلك خلال الست سنوات المقبلة لأنه "ماوجدناش ليها باش نديوها".. وأوضح في سياق آخر وعلى سبيل المقارنة أن رجاء بني ملال (الذي نوه به) الذي يتوفر فقط على 26 ممارسا وتعوزه العديد من الإمكانيات الأساسية مقارنة مع أندية أخرى كأولمبيك خريبكة، يحتل مع ذلك المرتبة الأولى برصيد 126 نقطة بينما الأولمبيك المركز الموالي برصيد 72 نقطة.
تبقى الإشارة في الأخير إلى أن نادي أولمبيك خريبكة للكرة الحديدية مطالب في ظل الإمكانيات المتوفرة والممنوحة من طرف مؤسسة الفوسفاط الداعمة أن تكون مردوديته ومنتوجه التقني في مستوى الإنتظارات والتطلعات..