شهدت ساكنة سيدي البرنوصي اليوم الخميس 9 يناير 2014، وصول جثة المرحومة بوشرى من مستودع الاموات بالرحمة إلى درب المعاكيز، التي فارقت الحياة مساء الأحد 27 أكتوبر 2013 بسيدي البرنوصي
خرج مئات النساء أمام بيت عائلة الضحية في موكب جنائزي مهيب يودعونها بصراخ ـ لا للعنف ضد النساء ـ وحضور عدد من الجمعيات النسائية الحقوقية التي تحركت واعتبرت بوشرى نمودج للقمع الممارس ضد النساء.
توفيت الشابة بوشرى البالغة من العمر 19 سنة، بسبب العنف المفرط من طرف زوجها، بعد أربعة أشهر من الاختطاف والاغتصاب تحت التهديد
الأم تودع ابنتها بوشرى إلى متواها الأخير
المسجد ـ صلاة الجنازة ـ
مسيرة من النساء يصرخن وراء الموكب ـ لا للعنف ضد النساء ـ
خالد عوفي وتصوير الصحافة الدولية