الدولية للاعلام
الاثنين 2019/03/18
قال نائب الوزير الأول، رمطان لعمامرة، أنه لا يوجد أي إشكال في مشاركة المعارضة في الحكومة، مضيفا أنه لا توجد مفاوضات حاليا لكن النداء موجه لكل من يريد المشاركة في الحكومة سواء من المعارضة أو المجتمع
وخلال نزوله ضيفا على القناة الاذاعية الثالثة، اعترف رمطان لعمامرة بخرق الدستور، غير أنه برره بالظروف القاهرة، مستدلا بخبرته كدبلوماسي في حل النزاعات قائلا “أن القانون لا يجب أن يكون عائقا لتجاوز العقبات”. واستدل وزير الخارجية السابق بانسحاب الرئيس السابق، اليامين زروال من الحكم والذي لم يكن يستند لأي سند دستوري، حسبه.
وبخصوص العهدة الخامسة قال لعمامرة “البعض قال إن هناك تناقض بين رسالة 3 مارس والرسالة الأخيرة التي قال فيها الرئيس أنه لم يكن ينوي الترشح لعهدة خامسة، أشير أن في رسالة 3 مارس أكد الرئيس أنه لن يكمل العهدة فلا يوجد تناقض
وبخصوص الحكومة الجديدة قال أنها ستظم وجوها جديدة وستتخذ قرارات هامة
أما فيما يتعلق بالندوة الوطنية قال نائب الوزير الأول أن تركيبتها ستكون منصفة بين كل أطياف المجتمع ولم يستبعد استغلال التقنيات الجديدة للتواصل لاشراك شرائح واسعة
وعن المدة التي تستغرقها المرحلة الانتقالية، قال رمطان لعمامرة أنه يتفهم مخاوف البعض أن تطول ورد “مدة المرحلة الانتقالية مرهونة بالمجهودات التي ستبذلها كل الأطراف فكلما عملنا جيدا وبسرعة سنتقدم بسرعة، فمثلا الندوة الوطنية يمكن أن تستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر، ومن بعدها يمكن تنظيم الاستفتاء على الدستور والرئاسيات عقب ذلك مباشرة، فيمكن أن تنتهي هذه المراحل قبل نهاية سنة 2019