الأحد 16 ـ 06 ـ 2019
الدولية للإعلام : ع. القادر زباخ
من خلال قراءة متأنية للمسار الكروي لأولمبيك خريبكة خلال الموسم المنقضي يبدو ان الفريق الخريبكي أخلف الوعد مرة أخرى ولم يكن في مستوى تطلعات وانتظارات جمهوره الفوسفاطي العريض حيث لم يتمكن وبشق الأنفس من بلوغ إلا المركز 11 برصيد 36 نقطة من أصل 8 انتصارات، 12 تعادلا، و10 هزائم وهي حصيلة كارثية شبيهة بنظيرتها للموسم ما قبل المنتهي (2018/2017) حيث اكتفى آنذاك الفريق الفوسفاطي باحتلال فقط الرتبة 12ب 35 نقطة(9 انتصارات، 8 تعادلات،و13هزيمة).
وبوجه عام يمكن القول أن نادي أولمبيك خريبكة لم يعد مهاب الجانب منذ مواسم وتحديدا منذ أن رفعت المؤسسة المحتضنة للفريق (م ش ف) يدها عن جانب التسيير قبل سبع سنوات خلت ولم تسجل أية نقطة ضوء في مسار الأولمبيك إلا من خلال إحرازه للقب كأس العرش برسم موسم 2014 /2015 وغير ذلك لم يبصم إلا الانتكاسات المزمنة والصراع والتنافس فقط من أجل التخلص من مخالب الاندحار والسقوط إلى القسم الأدنى والذي لم يكن يتحقق إلا بصعوبة كبيرة مع الإشارة أن مصاريف النادي السنوية غالبا ما تفوق المليارين من السنتيمات..!!!
وعودة لمجريات الموسم المنقضي فإن الأولمبيك لم تكن مردوديته في مستوى تطلعات وانتظارات الجمهور الفوسفاطي العريض بل تميزت غالبيتها بالسلبية وخاصة بالقواعد كما تكررت في اكثر من مناسبة معضلة عدم قدرة العناصر الفوسفاطية على الحفاظ على نتيجة التفوق في النتيجة خلال مباريات عدة حيث سرعان ما يعود الزوار الى استدراك الأمر وبامتياز واضح.. ترى هل سيتم استدراك الأمر خلال الموسم القادم من خلال مراجعة جانب التسيير والتدبير أم أن لوصيكا أضحت وإلى أجل غير مسمى رهينة تكرار سيناريوهات الإنتكاسة والضعف البين..؟؟
يشار إلى أن الفريق الخريبكي سيستهل معسكره الإعدادي خلال الشهر القادم بمدينة أكادير قبل أن ينتقل إلى الديار التركية للتربص هناك.. وقد خلف الاختيار الثاني انتقادا من خلال وسائط التواصل الاجتماعي حيث اعتبر البعض أن المغرب فيه ما يكفي من الفضاءات المعدة لتربصات الأندية وبالتالي ليس بالضرورة الانتقال إلى الخارج لما يرافق ذلك من نفقات ومصاريف إضافية.