الدولية للإعلام مصطفى مايتي

الأحد 23-06-2019

‎اقدمت المجموعة الإرهابية البوليساريو على اختطاف  المدونين الصحراويين،  " مولاي آبا بوزيد" و "فاضل المهدي ابريكة" و "محمود زيدان"، ذلك بعد ان عجزت - منذ اندلاع الاحتجاجات بالحليفة الجزائر- عن احتواء مطالب الاهالي برفع التضييق الممارس عليهم في حرية التنقل  من خلال اجبارهم على طلب تراخيص لا تتجاوز مدتها العشرة أيام، لجأت  القيادة الى أسلوب الاختطاف و الاعتقال كنوع من التخويف لإخراس الأصوات الحرة، عملا بالمثل الآخر : "إلى انحلبو لكباش يستيغنو النعاج". ‎الوضع  بالمخيمات العار اصبح المحتجزين فيها يفهمون اللعبة التي لا تتعدى الاتجار بقضية وهمية على حساب حياتهم الشخصية ،وهذا ما جعل عائلات المختطفين و المتعاطفين معهم، ينددون بهذه الاعتقالات ورفعت أصواتها إلى المنظمات الحقوقية الدولية و منظمة "صحفيون بلا حدود" لتدخل على خط القضية للمطالبة بإطلاق سراحهم، خصوصا و ان  سمعة الارهابيين   مازالت ملطخة بملف اختطاف  القيادي "الخليل أحمد" ‎و ينتظر العارفون بأساليب  المجموعة المرتزقة في مثل هذه الحالات بأنها ستحاول  التخلص من الورطة الحقوقية التي وقعت فيها بسبب اختطاف هؤلاء المدونين،  من خلال القيام بحملة اعلامية للتشهير بهم و تشويه سمعتهم   و تصويرهم كعملاء لوطنهم و ستلجأ - في غالب الاحيان- الى تقديمهم أمام القضاء بتهم الحق العام، حتى تتفادى تسييس اعتقالهم،  رغم أن الجميع مقتنع بأن الثلاثة هم معتقلو رأي زج بهم وراء القضبان بسبب  مقالاتهم  الجريئة التي تفضح الفساد  المستشري داخل البوليساريو... التي لم تستفق بعد من صفعة السلفادور