الثلاثاء 03 - 11 - 2019
الدولية للإعلام : لحبيب محفوظ
بمدينة الزهور ، لاتزال كرة القدم النسوية منعدمة في غياب اي دعم لتأهيل الفتيات الراغبات في ممارسة هذه الرياضة.
في الوقت الدي تحتكر فيه كرة القدم الرجالية كل الامتيازات المتوفرة من بنيات تحتية ومستشهرين وتراخيص في جميع المجالات ومنح.
ومن بين الفرق المغربية التي تعاني، هناك فريق النهضة الحسنية لمدينة المحمدية الدي تم تأسيسه من طرف حسن شاهي بمعية زملائه سنة 2011 .
وهو الرئيس الحالي حيت يقول : " لقد تم انخراط النادي في عصبة الدارالبيضاء الكبرى، وفي سنة 2013 وبمجهود الجميع تمكن نادي الحسنية المحمدية إلى الوصول للدوري التمهيدي والصعود الى القسم الوطني الموالي لكن خسر في النهاية.
هدا لم يكن عائقا للاعبات، بل كان حافزا للعمل إلى الامام، وإعطاء مدينة المحمدية المكانة التي تستحقها وخاصة انها معروفة بلاعبيها الكبار كاحمد فرس وعسيلة إلى غير دلك من اللاعبين الدين ميزوا الكرة الفضالية
في نهاية 2017 تم الصعود إلى القسم الوطني الثاني بقوة وهزم جميع الفرق بحصص عريضة، وفي نهاية موسم 2017-2018 تم الصعود إلى القسم الوطني الأول الذي لم نتمكن من مسايرته للظروف المادية الصعبة والتجربة المتواضعة لمسايرة الفرق الكبيرة، والوعود الكاذبة التي بنينا عليها آمالنا زد على ذلك المرحلة الانتقالية للجامعة وقرار نزول أربع فرق من كل شطر 2018-2019 الرجوع إلى القسم الوطني الثاني والوصول الى المركز الثاني في مجموعتنا .
طموحاتنا أكبر بكثير من الوصول إلى القسم الوطني الأول:
- 1 خلق فريق نسوي مثالي يضرب له ألف حساب وينافس على الألقاب
- 2 حمل إسم الفريق العريق شباب المحمدية
- 3 التفاتة من مسؤولي المدينة (دعم مشرف ولاباس به، منحنا حق في استغلال المرافق الرياضية مناصفة مع الذكور. ولما لا توفير لنا ملعب قار وخاص بالفرق النسوية
- 4 توفير مقر للجمعية وإيجاد حلول لمشاكل التنقل الدي تعاني منه الكثير."
التدمير أن الإعانات التي تتلقاها تبقى ضعيفة جدا وهي كالتالي :
استفدنا من منحة الجامعة 90000 درهم
ولأول مرة مجلس العمالة 140000 درهم