عقب نهاية المباراة ،وفي الندوة الصحافية قال  امحمد فاخر  مدرب حسنية أكادير أن المباراة لم تكن سهلة للفريقين معا ،وانه كان ينتظر مباراة قوية أمام  فريق من حجم  الرجاء  ومدعوم بجماهيره الغفيرة و الحماسية و بملعبه ،وأضاف أن الفرصة التي أتيحت لفريقه في الدقيقة الثالثة ترجمها فريقه لهدف السبق ،لكنه بعد ذلك تحمل عبء المباراة في جل أطوارها ، وأكد أن فريق الرجاء استحوذ على الكرة في الشوط الأول بينما في الشوط الثاني حصل توازن في الاستحواذ على الكرة بين الفريقين ولم  يشعر بأي ضغط في المباراة التي انهزم فيها  أمام فريقه السابق الرجاء.

وتابع الخسارة رغم التقدم بهدف أمر طبيعي ،وهناك بعض الأندية انهزمت رغم تقدمها برباعية ، وأشار أن فريقه ترك مساحات كبيرة في الشوط الثاني، مما سمح للرجاء خلق مجموعة من الفرص الخطيرة ،وختم تصريحه بأنه جد سعيد بالعودة إلى المركب الرياضي محمد الخامس الذي يعرفه جيدا و كذلك جماهير الرجاء الرائعة .

أما جمال السلامي مدرب الرجاء فهنأ لاعبيه على الفوز المستحق و على العزيمة التي اظهروها بعد تقدم الفريق الزائر بهدف السبق في الدقيقة الثالثة ،وأضاف أنه ليس من السهل أن تتلقى هدفا مبكرا وتعود في المباراة إن لم يكن عندك فريق له شخصية و عزيمة للعودة في المباراة ،والتمكن من تسجيل هدفين وكان بإمكان فريقه تسجيل أهداف أخرى . وتابع أنه مع اقتراب نهاية المباراة عانى فريقه من اندفاع الخصم لتعديل الكفة إلا أن لاعبيه ظلوا مركزين دون ارتكاب أخطاء رغم توالي المباريات كونهم يلعبون على ثلاث واجهات وختم تصريحه بالقول أن فريقه أصبح ناضجا و أنه يسير في الاتجاه الصحيح، وأنه لا خوف على الفريق في هذه المرحلة .وبخصوص عبد الإله الحافظي أكد جاهزية اللاعب مئة في المئة .