السبت 21-12-2019
الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ تصوير نبيل
قبل بداية مقابلة شباب المحمدية والمغرب الفاسي وكأنك تتخيل ظهور فرس وعسيلة والمرحوم الهزاز والزهراوي إلى غير دلك من اللاعبين الدين ميزوا هدا الكلاسيكو بالأمس القريب وعندما أطلق الحكم السيد بوسليم ياسين من عصبة تادلة صفارته وخرج اللاعبون رجعنا الى الواقع الحديث ورأينا شباب آخر ومغرب فاسي اخر حقيقيون يمثلون جيلا جديدا من اللاعبين لا علاقة لهم بالماضي إلا بالاقمصة وألوانها التي لا تتغير.
جمهور غفير للغريمين حضر المقابلة وكل يشجع فريقه بطريقته الخاصة .
اجواء المقابلة كانت رائعة على ملعب البشير دو الكسوة الخضراء الطبيعية التي يتمنى أي لاعب في المغرب اللعب عليها نظرا لجماليتها الطبيعية والتي تعتبر زربية مغربية أصيلة وهدا هو ملعب البشير بالمحمدية ومع الأسف الفريقان لم يكونا في المستوى المطلوب.
وخاصة من شباب المحمدية الدي يبحث عن الصعود إلى البطولة الاحترافية، واليوم كل العناصر كانت حاضرة في الملعب الممتاز والجمهور الدي لم يكف عن التشجيع الحضاري مند البداية، والجو الممتاز ومع دلك لم يقدم اللاعبون مقابلة في المستوى.
المغرب الفاسي حقق التعادل ورجع إلى قواعده بنقطة واحدة في الوقت الدي لازال شباب المحمدية يضيع نقطا، سيندم عليها مستقبلا لأنه خلال 5 مقابلات لم يحصد إلا على 7 نقط من أصل 15 نقطة وهدا غير منطقي لمن يريد الصعود.
أظن أن مكتب الفريق يجب عليه مراجعة طاقمه الثقني الدي يرتكب أخطاء جسيمة في التركيبة البشرية للفريق، لأنه إلى حدود الدورة الثانية عشر شباب المحمدية لا يمتلك تشكيلة رسمية قارة رغم وجود عدد كبير من اللاعبين وترسنة من الثقنيين على دكة الاحتياط.
الفريقان لم يقدمان اي شيء يدكر خلال هده المقابلة رغم وجود لاعبين متميزين مثل مول اتاي والحارس ياسين الحظ بالنسبة للشباب والراقي وخضروف من المغرب الفاسي.
على العموم مقابلة الشباب والمغرب الفاسي مرت في اجواء رياضية بدون طعم، ونتيجة اليوم ادا كانت مرضية للجعواني مدرب المغرب الفاسي، بالعكس لاتصلح للشباب الدي متواصل في تضييع النقط التي سيحاسب عليها في الاخير وخاصة في الوقت الدي تضيع فرق الصدارة النقط واخص بدلك الراسينغ البيضاوي و الخميسات.