لم نكن نتوقع النتائج الهزيلة التي حصدتها الفئات العمرية الصغرى لشباب المحمدية خلال مرحلة الدهاب لبطولة الفئات العمرية الصغرى وخاصة عند الفئات المسمات ب: U19 - U17 - U15

فئة  15 سنة تحتل الرتبة 6  حصلت على 10 نقط خلال 9 مقابلات بانتصارين واربع تعادلات وثلاث هزائم . فئة 17 سنة تحتل الرتبة التاسعة حصلت على خمس نقط خلال 9 دورات بانتصار واحد وتعادلين وستة هزائم . فئة 19 سنة تحتل الرتبة الثامنة حصلت على عشر نقط خلال عشر دورات بثلات انتصارات وتعادل واحد وستة هزائم. 

بعد تجريد هده النتائج المخيبة للامل وخاصة وسط الأجواء والامكانيات المتميزة التي وضعها المكتب المسير لشباب المحمدية وعلى رأسها رئيس الفريق هشام ايت منا نتساءل:

 اين هو الخلل ؟ 

- هل في اختيارات اللاعبين ببداية الموسم ؟

- هل في المؤطرين ؟

- هل في المدير الثقني لفئة الشباب لانشغالاته كمساعد للمدرب برنار في الفريق الاول؟ 

وقبل التمكن من إلاجابة عن هده الأسئلة نود أن نشير إلى أن الفئات العمرية لشباب المحمدية تعد من بين الفرق القليلة في المغرب التي تتوفر على كل التجهيزات المادية والمعنوية من الأمتعة والبدلات المصنفة خلال المقابلات والتنقل الممتاز بين المدن  والمتابعة الطبية ناهيك عن التداريب بكل اريحية في ملاعب عشب اصطناعي ممتاز، تارة بملعب البشير وتارة بملعب وفاق المعطي بالعالية هدا في الوقت الدي تعيش فيه اغلب الفئات العمرية المغربية جو مزري ولا تمتلك حتى ابسط الامور لمزاولة كرة القدم . زد على دلك اننا لم نتطرق للفئات العمرية التي تلعب تحت لواء عصبة الدارالبيضاء لانها بدأت بطولتها. متأخرة لهدا من الواجب على المسؤولين أن يقفوا تأملا للاستنتاج والتقييم لمعطيات مرحلة الدهاب حتى تكون مرحلة الاياب ايجابية 

للتدكير فريق امل شباب المحمدية  يبقى الاستتناء بحيت يحتل الرتبة الثانية ب 22  نقطة بعد الدورة العاشرة من اصل 13 وراء الدفاع الحسني الجديدي وهدا شيء إيجابي للمدرب نورالدين الزياتي مع العلم ان امل فريق شباب المحمدية لاتدخل في خانة المدير الثقني للفئات العمرية.