الاثنين 30 - 12 - 2019
الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ
لمادا نخاف من النقد البناء
على إثر هدا الموضوع الدي تطرقنا إليه الاسبوع الماضي بخصوص النتائج المزرية للفئات العمرية لشباب المحمدية والدي أثار نرفزة حارقة عند بعض المسؤولين عن هده الشريحة لشباب المحمدية غير مبالين للنظر في تقويم ومعالجة هدا النقد الدي استسقيناه من واقع نتائج عشر دورات مزرية بهده الفئة التي تمثل الأساس الملموس للخلافة المنشودة والتي ستاخد مشعل اللعب مستقبلا في صفوف شباب المحمدية والتي اصدر لها المكتب المسير ميزانية تفوق ميزانية الفريق الاول.
اننا لم نتزايد على احد ولانريد الاستواء على منصب مدرب كل مافي الامر اننا نؤدي امانة بجدية وبكل جرأة وشجاعة لنقد بناء نتمنى صادقين أن يعطي ثماره لصالح المصلحة العليا للرياضة في هدا البلد الأمين .
ان النقد البناء هو عملية تقديم آراء صحيحة حول عمل الآخرين، والتي تنطوي عادة على تعليقات إيجابية وسلبية ولكن بطريقة ودية وليس بطريقة فيها عناد، لم ننتقد سلبيا بل كنا إيجابيين في تقييمنا لمرحلة الدهاب .
وعلى وجه الخصوص يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بالحساسية اعتماد موقف سلبي ومنهزم إذا نظروا للموقف باعتباره شخصيًا.
ويمكن أن تكون مهارات التواصل بين الأشخاص مفيدة لتقييم عقلية المتلقي للنقد. فإن النقد الفعال يدعو إلى لغة أكثر مرونة مع تعليقات واضحة وايجابية.
كما يتحتم تقوية فاعلية، اعتماد الأسلوب النقدي الأكثر فاعلية مع شخصية الشخص المتلقي للنقد أو الأشخاص معا وطبيعة العلاقة بين الناقد والمنتقد. وفي الاخير نود أن نذكر اننا لاننتظر دروسا او توجيها في الكتابة من أي كان ولا نسمع لأي كان، انما نحن مسؤولون أمام الله وامام الجماهير الرياضية لاداء مهمتنا في المستوى المطلوب بعيدين كل البعد عن لغة الخشب ومن لم تعجبه انتقاداتنا فليتحمل مسؤوليته لان يوما ما سيعطي الحساب.
للإشارة إن حق الرد مشروع على هده الصفحة وسنكون مسرورين لنشر رد عن هدا النقد.