الجمعة 03 - 01 - 2020
الدولية للإعلام : محمد فؤاد
بسبب استفحال أزمة النقل الحضري بالقنيطرة حملت وزارة الداخلية على لسان نورالدين بوطيب، الوزير المنتدب مسؤولية هذه الوضعية خاصة طريقة تدبير هذا الملف للمجلس البلدي الذي يترأسه عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن .
وتعيش مدينة القنيطرة مجموعة من الاحتجاجات خاصة من طرف المتضررين من الحالة التي آل إليها ملف النقل والذي وصل مداه إلى انعدام وسائل النقل لمدة عشرة أيام.
وفي نفس السياق كان رد السيد الوزير المنتدب خلال الجلسة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الثلاثاء على سؤال تم طرحه من طرف المجموعة البرلمانية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأن أزمة النقل بمدينة القنيطرة كانت تتطلب إتخاذ إجراءات استباقية من طرف المجلس البلدي الجماعي.
ووعد الوزير بتدخل الوزارة لإيجاد حلول ،حتى تتمكن ساكنة المدينة وخصوصا الطلبة، من تجاوز الأزمة.
وأضاف الوزير ان تدخل الوزارة سيكون مؤقتا ولن يؤدي إلى حل جدري لللازمة بل حل مرحلي في انتظار إعادة النظر في عقد التدبير المفوض لكي يصبح متوازيا وينقذ الشركة من وضعيتها. وتجدر الاشارة بهذا الخصوص كذلك ان فريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حمل المسؤولية بأكملها للمجلس الجماعي بالقنيطرة فيما يتعلق بطريقة تدبيره لملف النقل بأكمله وتأخره في إيجاد الحلول منذ بداية المشكل.