الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ

عرف ملعب البشير مساء اليوم مقابلة الدورة الاخيرة لمرحلة الدهاب بين شباب المحمدية الدي يطمح للفوز بالمقابلة لتعزيز مكانته مع فرق الصدارة والاتحاد البيضاوي الدي جاء لاكتساب النقط الثلاثة من ملعب البشير ليبتعد شيءا ما من المراتب الاخيرة وخاصة انه يحتل الرتبة 12 بمجموع 16 نقطة.

المقابلة جرت بقيادة الحكم الدولي الجعفري بمساعدة كل منومبروك والمستاكي وكلهم من جهة الدار البيضاء.

الشوط الأول كان مملا عن آخره ولا حاجة تدكر ماعدا بعض الهجمات المحتشمة للمحليين مع ردود فعل للاعبي الطاس من حين إلى آخر.

خلال الشوط الثاني بدأت كثيبة الشباب تتحرك تارة بواسطة مول اتاي وتارة من طرف محمد بولسكوت وغالبا ما كانت هده الهجومات الفردية تلتقي بدفاع متماسك ومحصن امام الحارس يوسف المطيع الدي كان يطيع في تدخلاته. وبين هدا وداك ومن خلال بعض ردود الهجومات البيضاوية وفي غفلة من دفاع اولاد فضالة باغت المهاجم البيضاوي اسماعيل منتدي الحارس الحض الدي خانه الحض في هده المرة  وسجل هدف السبق في الدقيقة 75 وهدا الوضع أجج الجميع منهم الجمهور الدي طلب تغيير الصربي الدي لم يعطي اي اضافة لهجوم شباب المحمدية مند حلوله بالفريق حيث إلى حدود الدورة 15 لن يسجل إلا اصابتين وهنا يطرح التساؤل الى متى سيبقى المدرب بيرنار يحتفظ بهدا اللاعب الدي لن يعطي شيئا للفريق رغم تكاليفه الكثيرة والمكلفة لخزينة الفريق .

بعد هده الصفعة الباردة التي أربكت كل الحسابات اخد لاعبو شباب المحمدية زمام الأمور من جديد واكثرو الضغوطات على مرمى الحارس يوسف المطيع من كل جوانب المربع وتأتى دلك لمول اتاي في الدقيقة الثمانين بعد مراوغة وسط مربع العمليات تم منعه من المرور وأسقط وسط المربع الشيء الدي دفع الحكم بإعلان ضربة جزاء وسط فرح عارم لجمهور المحمدية الدي لم يتمكن من تدوق هده الفرحة بعد إهدار ضربة جزاء من طرف حمزة الواسطي. رغم هده المعانات لم يستسلم ابناء فضالة وأكثروا من مناوراتهم واصبحت الكرة تعرف اتجاها واحدا وهو مربع عمليات الاتحاد البيضاوي، وفي حدود الدقيقة 85 سيتمكن اللاعب نسيك زكرياء من هز شباك الطاس بعد قدفة خطأ من 20 مترا مسجلا التعادل الدي نفس الصعداء وأصبح محبو الشباب يقولون اللهم نصف خسارة أو خسارة. 

وفي الوقت الميت الدي كنا ننتظر فيه صافرة الحكم لم يرتاح بال هجوم شباب المحمدية حيث حاصروا دفاع الطاس ولم يتركوا  لهم فرصة لإبعاد الكرة وتأتى دلك الضغط الدي مارسه الشبابيين إلى هز شباك الاتحاد البيضاوي بقدفة مرتدة من رجل صلاح الدين ايشاران معلنا الهدف الثاني للشباب وانتزاع ثلاثة نقط ثمينة.