الأربعاء 08 - 01 - 2020
الدولية للإعلام : عبدالحق البونعماني
يعرف الدوري الإحترافي المغربي لكرة القدم، ظاهرة غريبة، تتجلى في تغيير المدربين، أو مايعرف (بالحائط القصير) إما بالإستقالة أو الإقالةأو إنتهاء العقد.
لقد تنامت هذه الظاهرة السلبية حيث بلغ عدد المدربين الذين تمت إقالتهم أكثر من 12مدرب، أغلبهم بسبب سوء النتائج، أو بسبب ضغط المنخرطين ووسائل الإعلام، كما أن ضعف بعض المسيرين الذين ليس لهم مشروع، ولاأهداف لتحقيق النتائج المرجوة، هذا بالإضافة إلى عدم وجود مدير رياضي، داخل النادي، له ثقافة كروية وإلمام كبير باللعبة.
وللحد من هذه الظاهرة الغريبة لابد من الإستقرار التقني والإداري، فهو السبيل الوحيد، لتحقيق النتائج، كما يجب إعطاء الفرصة للمدرب للتهيئ السليم، مع إحترام المشروع .
وعلى الرغم من القرارات التي اتخذتها الجامعة الملكية لكرة القدم، للحد من هذه الظاهرة السلبية، الغريبة، فلازالت منتشرة تحت ضغط الجمهور الذي لايقبل الهزيمة، فهل تفكر الجامعة في طريقة أخرى تحترم العقود، والجمهور، ؟ وهل ينتهي مسلسل الإقالات أم ذلك يدخل في إطار الإستثمار في الرياضة؟