مديرية التعليم بالخميسات تطلق الحملة الإقليمية للتعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية تحت شعار: "مدرستنا مسؤوليتنا كاملين"،

 أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، المرحلة الأولى للحملة التحسيسية للتعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية. ويتضمن برنامج الحملة تنظيم مجموعة من الحملات في فضاء المؤسسات التعليمية، وحملات إعلامية، وندوات تربوية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات تربوية وثقافية حول تنمية قيم المدرسة المغربية وأدوارها في ترسيخ المواطنة. وبالمناسبة، أكد خالد زروال، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات أن إطلاق هذه الحملة التحسيسية يأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي ثمن في مادته 6 دور التعبئة المجتمعية في تحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتجديدها المستمر باعتبارها أولوية وطنية ملحة ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وغيرهم. وأضاف المدير الإقليمي، في تصريح "رسالة الأمة"، أن هذا البرنامج يندرج في إطار المشاريع المتعلقة بتنزيل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015 -2030 الرافعة 22 والمتعلقة بتعبئة مجتمعية مستدامة، والتي أكدت على "إعلان 2015-2030 مدى زمنيا للتعبئة الوطنية من أجل تجديد المدرسة المغربية وتحسين جودتها ومردوديتها. وأشار المسؤول التربوي، إلى أهمية مشاركة كل هيئات المجتمع المدني التي شكرها على انخراطها وتجاوبها من أجل تعبئة اجتماعية شاملة حول المدرسة المغربية. وتهدف هذه الحملة حسب بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني يتوفر الموقع على نسخة منه، إلى تعبئة الأسر والفاعلين التربويين وجمعيات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والمهنيين ووسائل الإعلام والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين من أجل الرفع من الوعي لديهم بقضايا المدرسة المغربية، وإشاعة ثقافة المشاركة المواطنة والمسؤولية المشتركة في مناصرتها والدفاع عنها وكذا من أجل تعزيز الانخراط الجماعي في ورش إصلاح المنظومة التربوية والتعريف بالجهود التي تبذلها الوزارة مع شركائها للنهوض بالمدرسة المغربية وكذا بالمكتسبات التي تحققت في ظل الأوراش الإصلاحية التي دشنتها. ودعت الوزارة في ذات البلاغ كل الفاعلين التربويين والاقتصاديين والمهنيين والثقافيين ووسائل الإعلام وكذا الشركاء وجمعيات المجتمع المدني إلى جعل التعبئة الجماعية ليست خطابا عاما وإنما نسقا منظما يرسخ المسؤولية والمساهمة كل حسب موقعه ومجال اختصاصه في تقديم مختلف الدعم للنهوض بالمدرسة المغربية وجعلها مدرسة نموذجية ترقى إلى طموحات وانتظارات المواطنين. وتجدر الإشارة أنه تم عقد اجتماع بمديرية التعليم بالخميسات حول أجرأة المخطط الإقليمي لبرنامج التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية والذي سيشرف عليه رئيس مصلحة الاتصال والشؤون القانونية والشراكات