الاثنين 13 - 01 - 2020
الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ
إ ن ما تعيشه مدينة الزهور من تهميش وركود وغياب المشاريع وعدم اكتمال الأشغال التي أعطيت انطلاقاتها، سببه الانقلابات على الرؤساء، واقالات الأعضاء بدون مبرر وكل هده التطاحنات كلفت الساكنة مشاكل عديدة، تواجد حفر كبيرة في الطرقات، والحدائق العمومية المنسية والازبال المتراكمة في الأحياء التي تزكي النفوس والكلاب الضالة التي تسود وتتجول بالعشرات، وقنطرة المصباحيات (مدخل المحمدية من الطريق الصيار) مجهزة من زمان ولم تفتتح لصراعات مجانية بين المنتخبين من نفس الاحزاب، وسط غياب تام للسلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل عمالة المحمدية.
ندكر أن مدينة الزهور فقدت هويتها مند إقفال لاسامير المعلمة الصناعية التي كانت تدر على خزينة البلدية اموالا كبيرة وتنعش اقتصاد المدينة والكل يجهل أو يتجاهل سر هدا الإجرام في حق مدينة فضالة والتي تشرف دات يوم المغفور له محمد الخامس بوضع الحجر الاساسي لبنائها سنة 1960 مع اعطاء اسم المحمدية لفضالة وسنة بعد دلك تفضل المرحوم الحسن الثاني رحمه الله لتدشين هده المعلمة الكبيرة لتكرير البترول .
وبين داك الوقت والدي نتعايش فيه اصبحت مدينة المحمدية في خبر كان تعاني البؤس والاوساخ وهدا حسب المتتبعين راجع الى الصراعات السياسية من طرف كثلة معروفة من المنتخبين الدين لايفقهون في السياسة لاشيء الا المناصب واستغلال النفود والجري وراء المصالح الشخصية الضيقة ومن ضمنهم البرلمانيون بدون استتناء الدين جابوا شوارع المحمدية أثناء حملاتهم الانتخابية بوعود زائفة وكادبة دون الالتزام منهم رئيس الحكومة الحالي الدي زار مدينتنا مرتين ووضعت فيه ساكنة المحمدية الثقة مرتين قبل انتخابه في البرلمان لينوب علينا وبعد دلك تنكر لنا إلى الابد.