الاثنين 27- 01 - 2020
الدولية للإعلام : عبدالحق البونعماني
يواصل فريق الدفاع الحسني الجديدي، لكرة القدم، حصد النتائج السلبية، كان أخرها خسارته اليوم، أمام فريق الفتح الرباطي، بإصابتين لواحدة، بعدما ضيع العميد قرناص ضربة جزاء تصدى لها حارس الفتح ببراعة، اللقاء عرف صراعا قويا على وسط الميدان، التحكيم كان متدبدبا، حيث عرفت قرارات الحكم عدة احتجاجات، الشوط الثاني أو مايعرف بشوط المدربين عرف تقدم الفريق الجديدي، بواسطة ياسين الدهبي، لكن الفرحة لم تدم طويلا، حيث تمكن المدافع آيت الخرصة، من تسجيل هدف التعادل. وقبل نهاية المقابلة حصل فريق الفتح الرباطي على ضربة جزاء مشكوك في صحتها، ترجمها سكومة إلى هدف الإنتصار.
وعرف اللقاء غياب مجموعة من اللاعبين أبرزهم الهدهودي ومسوفا والحارس اليوسفي، ودخل الفريق الجديدي في مرحلة الشك، حيث أصبح عاجزا عن مسايرة باقي الفرق الوطنية. فبعد تعاقد فريق الدفاع الحسني الجديدي، مع المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني، الذي قام بتغيير الطاقم المساعد، والمعذ البذني، واستبعاد مدرب الحراس، واستبشرنا خيرا بالتغيير، لكن لاشيء تغير، البديل للحارس اليوسفي لم يقدم الإضافة، بل تدخلاته كارثية، كما أن نفسية اللاعبين مهزوزة، تحتاج إلى الدعم النفسي للخروج من الهزائم، فريق غير منسجم يلعب بدون روح، يحتاج إلى قائد وصانع العاب، وهنا يطرح مشكل الإنتدابات التي كانت ضعيفة، انتداب لاعب عادي، في الوقت الذي نجد فيه فريق الأمل يحقق نتائج جيدة، فإلى متى سيظل الإستثمار في الرياضة على حساب الجمهور؟
الفريق الدكالي يمر من مرحلة فراغ، قد تعجل باستقالة عبدالقادر عمراني، أو إقالته (الحيط القصير)، على المكتب المسير احترام الجمهور واحترام التعاقدات، واللعب على البطولة، لقد أصبح الفريق ينهزم بسداجة، فمنن المسؤول عن الهزائم بعد مغادرة بادو الزاكي؟ يجب إنقاذ مايمكن إنقاده وعلى المكتب المسير أن يتحمل مسؤوليته كما أن بعض اللاعبين انتهت صلاحيتهم ولايستحقون حمل قميص الفريق الدكالي يعيشون شرود ذهني فمتى يرجع الفريق الجديدي إلى سكة الإنتصارات؟