الاحد 2-01-2020
الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ تصوير نبيل
الساعة الثالثة من زوال اليوم وبملعب البشير بالمحمدية حيث أعطى الحكم الدولي عبدالرحيم اليعقوبي من عصبة الشرق مصحوبا بالنوالي يحيا والبشتاوي علاء الدين، انطلاقة المقابلة لحساب الدورة 17 من البطولة الاحترافية الثانية، حيث استقبل متصدر البطولة شباب المحمدية نادي تمارة الدي يحتل الرتبة 12ب 19 نقطة .
البداية كانت عادية وكل فريق اخد حيطته وبعد بضع دقائق من بداية الشوط الأول وفي الوقت الدي كان الجميع ينتظر انتفاضة الشباب أمام نادي تمارة وخاصة أن مقابلة الدهاب الت للشباب ب 4 اصابات لواحدة بمدينة تمارة، حصل العكس واخد الزوار المبادرة وبدأوا يهاجمون، وتوجت مجهوداتهم الهجومية بتسجيل الهدف الأول بواسطة اللاعب النخيلي في الدقيقة 7 من الشوط الأول على إتر خطأ يتحمل مسؤوليته الحارس ياسين الحض والمدافع الجبلي ادريس. وفي الوقت الدي كان الجمهور ينتظر انتفاضة للفضاليين ورجوع الزوار إلى الوراء حفاظا على هدف السبق، حصل العكس وبدأ يرى المتفرجين، اشبال المدرب الطاير يتجولون مع الاخد بزمام الامور خلال اشواط المقابلة كلها.
وكان بإمكانه الشبابيين الرجوع في المقابلة والضفر بها، لكن الزوار فرضو على المحليين خناقا من كل الجهات، وقبل دقائق على نهاية الشوط الأول تمكن اللاعب عبد الغفور هداف الكوكب السابق من تسجيل هدف التعادل برأسية جميلة اتر ركنية لكن الحكم اليعقوبي يرفض هدا الهدف.
وفي الجولة الثانية لم تكن لصالح لاعبي شباب المحمدية، بحيث كانت ثغرات كبيرة في صفوف ابناء المدرب الفرنسي برنار، كما عان من - اللياقة البدنية - الجانب البدني وحتى النفسي لأننا رأينا فريق ناقص وتائه، هذا يدل على أن التجمع الاستعدادي المغلق والدي كان خارج المحمدية، خلال توقف البطولة في الاسبوع الثاني من شهر يناير لم ينفع لشيء ويتساءل جمهور الفريق هل كان هدا التجمع عملي ام كان سياحي ؟ . وفي الدقيقة 85 زكرياء يضيف الهدف الثاني أمام دهول الجميع بعد ارتباك كبير وسط الدفاع. وبعد هده الاصابة الثانية لفريق تمارة التي أحبطت حلم الجمهور، ناورت كتيبة الشباب خلال الدقائق المتبقية وتأتى لها تسجيل هدف وحيد، لتنتهي المباراة بهدر ثلاتة نقط مرة أخرى بعد الهزيمة الأولى التي تلقاها الشباب بملعب البشير ضد شباب خنيفرة في مرحلة الدهاب.
نتيجة مخيبة خاصة بعد تعادل الراسينغ البيضاوي بالدار البيضاء أمام شباب خنيفرة.
ترى مادا يحصل لشباب المحمدية لان هدر النقط ليس مقبولا وخاصة في هدا الوقت الوجيز والحساس، حيث لا ينفع الندم في الاخير خاصة ان كل المتطلبات متوفرة من طرف المكتب المسير لشباب المحمدية.