السبت 8 - 02 - 2020
الدولية للإعلام: الحبيب محفوظ تصوير نبيل
يعيش فريق شباب المحمدية على وقع نتائج سلبية أضحى معها الشارع المحمدي يطرح عدة تساؤلات في ظل الظروف، التي يوفرها المكتب المسير برئاسة هشام أيت منا.
فهزيمة الفريق الأخيرة أمام شباب الريف الحسيمي أدخلت الشك في صفوف أنصار الفريق الذي أنتج مول الكرة أحمد فرس و عسيلة و كلاوة و آخرون، ما أصبح حلم الصعود مهددا بالفشل كما فشل المدرب بيرنار و مساعده في تدبير مرحلة ما بعد الإيطالي ماركو سيموني، الذي ترك الفريق في المركز الأول.
وبالعودة إلى نتائج الفريق بعد الدورة 18 فقد حصد المدرب المقال ماركو سيموني 13 نقطة من 3 انتصارات و 4 تعادلات وهزيمة واحدة خارج الميدان، حصيلة جعلته يعتلي صدارة الترتيب، فيما كانت نتائج خلفه بيرنار كارثية إذ حصل على 16 نقط من 5 انتصارات وتعادل واحد و 4 هزائم منهم 2 بملعب البشير.
وللسير قدما من أجل تصحيح المسار و مواصلة المنافسة على بطاقتي الصعود، يرى متتبعي شأن أبناء فضالة أن نتائج المدرب بيرنار كفيلة بإحداث تغيير عاجل على مستوى إدارة التقنية.