الاحد 01-03-2020
الدولية للاعلام : الحبيب محفوظ تصوير أبو نزار
شهد ملعب البشير بالمحمدية اايوم الأحد فاتح مارس 2020، الدورة الواحدة والعشرين من البطولة الاحترافية الثانية لقاء قويا، جمع بين النادي الرياضي لشباب المحمدية والنادي القنيطري الدين يتصارعون من اجل الصعود لمؤازرة الكبار مثل الوداد والرجاء والجيش.
وادا كان ابناء امين بن هاشم متميزين بالرتبة الثانية وعلى نقطة واحدة من متصدر الترتيب الراسينغ البيضاوي فإن الكاك القنيطري يحتل الصف الحادي عشر بأربع وعشرين نقطة وبالتالي يبقى شيءا ما بعيدا عن الصعود وهدا راجع الى المشاكل التي كان ولازال يتخبط فيها ماديا وإداريا وهدا لا ينقص من قيمة لاعبيه الدين يتميزون بلعب متميز ونظيف كما وعدونا ايام البوساتي والبويحياوي وخليفة وشيبو .
أعطى انطلاقة المقابلة الحكم الداكي الرداد من جهة عبدة دكالة بمساعدة كل من الشرقي فؤاد وخويا علي هشام أمام جمهور غفير يتقدر ب3500 من الجانبين حضر لمؤازرة الفريقين وكل يشجع فريقه، وكان جمهور النادي القنيطري متميز في تشجيعاته مند بداية المقابلة إلى صفيرة الحكم ولم يتأتر حتى بعد تقدم الشباب في النتيجة.
بداية المقابلة كانت لصالح الزوار الدين فرضوا على شباب المحمدية إيقاعا بضغط كبير جعل أبناء بنهاشم في حيطة وحدر حتى مرت العاصفة وبعد ربع ساعة من المقابلة تمكن اسماعيل المترجي وجمال القيرع من فرض وجودهم وأخدوا المقابلة بجدية وحزم وبدأت مناورات لاعبي شباب المحمدية تأتي واحدة تلو الأخرى وكم من مرة كان الشبابيون قريبين من التسجيل، وهده الهيمنة أعطت أكلها في الدقيقة 28 بقدفة رائعة وقوية للمهدي مول اتاي التي لم تترك اي حض للحارس القنيطري جليد ربيعة الدي لولاه لكانت الفاتورة ثقيلة. وبعد إصابة السبق لم يتراجع المحليون بل تابعو صحوتهم للمزيد من الأهداف مع حصن الدفاع الدي كان متميزا وعائقا لهجوم الزوار.
خلال الشوط الثاني وفي الوقت الدي كنا ننتظر صحوة الزوار للحصول عل هدف التعادل كان للشبابيين رأي آخر وتمكن المدرب الجديد للشباب السيد امين بنهاشم من غلق كل المنافد وركز اللاعبون على التمريات والقدف من بعيد. وعلى مقربة من نهاية المقابلة في الدقيقة 84 كان اللاعب الرضواني قاب قوسين من تسجيل هدف الخلاص إلا أنه تغاضى وضيع فرصة لا تعوض وخاصة انه كان على بعد أمتار من الحارس المهزوم وأرسل الكرة على القائم الشيء الدي اجج الجمهور الحاضر وأصبحت هجومات النادي القنيطري خطيرة جدا لكن صمود الدفاع والحارس المتألق المهدي الجرار، ليعن الحكم نهائية المباراة، بانتصار أبناء فضالة الدين استرجعوا الرتبة الاولى مع المغرب الفاسي الدي لم يترك الفرصة تفوته بانتصاره على الخميسات بأربعة اصابات لواحد فيما تعادل المتصدر السابق الراسينغ أمام اتحاد سيدي قاسم. ليصبح الترتيب كالتالي :
1- المغرب الفاسي 36 نقطة
2 - شباب المحمدية 36 نقطة
3 - الراك 35 نقطة
وللتدكير، شباب المحمدية ينتظره الاسبوع المقبل مقابلة صعبة بالدار البيضاء أمام الراسينغ البيضاوي المتمركز في الصف الثالث ب 35 نقطة.