الأحد 08 - 03 - 2020
الدولية للإعلام: نسيم البونعماني
انطلقت أشغال الدورة العادية، للمجلس الوطني، تحت شعار: عهدنا الصدق والوفاء، حوار جاد أو نضال متصل. وذلك يوم السبت 7مارس 2020 على الساعة العاشرة صباحا بمركز الإصطياف التابع لوزارة العدل بمراكش.
افتتحت الدورة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها تم الإستماع للنشيد الوطني، وقد ترأس الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين النعم ميارة أشغال الجلسة الإفتتاحية، و الأخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، الأخ يوسف علاكوش والأخ العرابي عن جهة مراكش، هذه الدورة التي جاءت في ظروف غير عادية، حيث رفعت الجامعة الحرة للتعليم شعار التحدي لإنجاحها، حيث عرفت القاعة حضورا متميزا للمشاركين الذين لبوا نداء الواجب من جميع أنحاء المغرب، بعد ذلك جاءت كلمة الأخ النعم ميارة، الذي رحب بالمشاركين، وأعضاء المكتب التنفيذي ووسائل الإعلام، وأشاد بالحضور القياسي للمشاركين، وهذا يدل على التلاحم والغيرة على التنظيم، كما قدم نبدة تاريخية عن الإتحاد العام للشغالين، والدور الكبير الذي تلعبه الجامعة الحرة للتعليم بقيادة الأخ يوسف علاكوش، (التفاوض والترافع )خدمة لنساء ورجال التعليم. كماعبر الأخ النعم ميارة ومن موقع مسؤوليته على الدعم الكلي للجامعة الحرة للتعليم، ودعا النقابات الأخرى إلى الوحدة والتنسيق لتحقيق المطالب، وذلك باتخاذ المواقف الحاسمة والجريئة، للحسم في النقط العالقة، دون الدخول في الحسابات الضيقة والمجانية، والمزايدات الإنتخابية، والإبتعاد عن لغة التيئيس، فالجامعة الحرة في الطريق الصحيح، سنتصدى للمشككين في مصداقية مواقفنا،
بعدها جاءت كلمة الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم الأخ يوسف علاكوش، التي رحب فيها بالمشاركين، وأعضاء المكتب التنفيذي ووسائل الإعلام، وفي تدخله قال :"الجامعة الحرة هي رأس الرمح، علينا أن نستميت لحل مشاكل جميع الفئات، بعدها سلم درع الجامعة الحرة للتعليم للأخ النعم ميارة كعربون وفاء لهذا المناضل الشريف، كما تطرق إلى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الجامعة الحرة للتعليم، ،لكن هذه الهجمات، لن تزيدنا إلا عزيمة وقوة، وما حضور المشاركين في هذه الدورة العادية من جميع أنحاء المغرب إلا رسالة قوية للمشككين أعداء النجاح.
بعدها انطلقت أشغال الدورة، و بعد اكتمال النصاب القانوني، والإطلاع على لوائح المشاركين، تم التطرق للعرض التنظيمي والمطلبي، وكل المستجدات المرتبطة بقطاع التعليم. مع التذكير بالإحتقان، والهجوم غير المسبوق، على مناضلي ومناضلات الجامعة الحرة للتعليم، وتنزيل وزارة التربية الوطنية لقانون الإطار، والإجهاز على المكتسبات، بالإضافة إلى التجاذبات التي اترت على وحدة التنسيق النقابي، والتي لاتخدم مصلحة الشغيلة التعليمية. كما جاء في كلام الأخ الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم: إننا نقابة مؤسسات تؤمن بالتدافع الشريف الذي يخدم المنظومة، كما أن الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت الإتحاد العام للشغالين، قوية بمناضلاتها ومناضليها، فهي قادرة على رفع التحدي، لربح الرهان، نحن نعمل كفريق وفق منهجية واضحة.
بعدها انتقل إلى الملف المطلبي، حيث وضح مجموعة من النقط، (الإختلاف في المنهج مع بعض النقابات -أسباب الصراع النقابي -التنسيق الثلاثي -.......) هذا بالإضافة إلى نقط أخرى تتعلق بجميع الفئات والنظام الأساسي، مع التركيز على الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأسباب توقف الحوار القطاعي. وشرح مفصل (عادل -منصف -محفز ) كما طالب الوزارة باستئناف الحوار، مع رفضه استثناء أي تنسيق في الحوار. لأننا نؤمن بالوحدة النقابية لحل مشاكل الشغيلة. وتحسين شروط الترقي لمجموعة من الفئات الذين طالهم النسيان.
وبعدها تم فتح النقاش، والخروج بالتوصيات، والقرارات : إعلان الكاتب العام والإتحاد والقطاعات دعم الجامعة الحرة للتعليم وقيادة الجامعة وحفاظها عل استقلاليتها. كما صادق المؤتمر على مجموعة من القرارت، وفوض المجلس الوطني للكاتب العام بالإجماع صلاحية اتخاذ كل القرارات التي تهم تسيير الجامعة الحرة للتعليم، في الشأن التنظيمي وتدبير التفاوض.