الثلاثاء 10 - 03 - 2020
الدولية للإعلام
عمالة النواصر جماعة دار بوعزة مدينة الرحمة من يتحمل المسؤولية في عدة خروقات ، خصوصا بعد تأجيل العاهل المغربي تدشين المراكز الطبية بمنطقة الرحمة2 دار بوعزة إلى موعد لم يتم تحديده دون معرفة السبب.
وحسب المصادر نفسها فإن منطقة الرحمة تعيش غليانا كبيرا بعد تأجيل الزيارة الملكية، وهو ما جعل كبار المسؤولين والمنتخبين يتخوفون من أن تكون للأمر علاقة بالوضع المزري والمشاكل التي تتخبط فيها مدينة الرحمة ودار بوعزة عامة.
ورجحت بعض المصادر من الفعاليات الجمعوية أن تكون لمسألة التأجيل علاقة بالارتباك في الجماعة، وعدم القيام بإصلاح الطرقات التي يشتكي منها المواطنون.
وتعيش دار بوعزة عامة والرحمة خاصة على وقع مشاكل في التعمير، وغياب مساحات خضراء بالجماعة، مقابل انتشار البنايات والمركبات السكنية الإسمنتية، باستثناء المساحات الصغيرة التي تقيمها بعض الإقامات، وتكون خاصة بقاطنيها فقط.
وكانت لجنة من الداخلية حلت بجماعة دار بوعزة، حيث فتحت ملفات الرخص المتعلقة بالتعمير، لاسيما في ظل تنامي ظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة، ناهيك عن تواجد عدد من المستودعات، في وقت تطالب فعاليات جمعوية بفتح ملف الرخص التي تمنحها الجماعة بهدف الإصلاح، غير أنها قد تتحول في بعض الأحايين إلى عمليات بناء عشوائي.
وسبق أن خرج ائتلاف لسكان جماعة دار بوعزة يندد بالوضع الذي تعيشه المنطقة، وطالب بضرورة "إيجاد حل لمحور طرقي غالبا ما يكون في حالة متدهورة، وينبغي صيانته وإصلاحه، إلى جانب توسيعه لتخفيف الاكتظاظ، مع توفير أسطول جيد لحافلات النقل العمومي".