الأحد 08 - 03 - 2020
الدولية للإعلام :عبد الخالق اسبع تصوير أبو نزار
نجح فريق شباب المحمدية من انتزاع فوز مستحق على مضيفه الراسينغ البيضاوي (2/1) في المباراة التي أدارها الحكم الدولي نور الدين الجعفري ،والتي احتصنها ملعب أب جيكو وحضرها أزيد من 30 متفرج بالإضافة إلى رجال الإعلام الرياضي رغم أن المباراة تقرر إجراؤها بدون جمهور حسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب وباء كورونا.
سجل هدفي شباب المحمدية كل من كمال الكرا و صلاح الدين اشران في الدقيقتين 74و 76 ،بينما سجل هدف الراسينغ البيضاوي عماد الرقيوي من ضربة جزاء في الدقيقة 46 .
وبهذا الفوز رفع شباب المحمدية رصيده إلى 39 و يحتل الصف الأول مناصفة مع المغرب الفاسي، بينما تجمد رصيد الراسينغ البيضاوي في 34 في المركز الثالث .
المباراة في شوطها الاول لم ترق إلى مستوى تقني يليق بمباراة قمة الدورة 22 ،حيث غلب عليها النهج التكتيكي المعتمد من المدربين محمد شهيد و أمين بنهاشم، ليتركز أسلوب اللعب لدى الفريقين على مستوى وسط الميدان باستثناء ثلاث فرص للتسجيل، الأولى والثانية لصالح الفريق الضيف، وحالت براعة الحارس أمين الوعد الذي أبعد تسديدة إسماعيل مترجي إلى ضربة زاوية، من تسجيل أول هدف في المباراة ،بينما الفرصة الوحيدة التي أتيحت للفريق المضيف، بدوره حارس شباب المحمدية أبعد تسديدة عماد الرقيوي إلى ضربة زاوية.
مع بداية الشوط الثاني أعلن الحكم الدولي نور الدين الجعفري عن ضربة جزاء مشروعة لفريق الراسينغ البيضاوي ،نفذها عماد الرقيوي بنجاح مفتتحا حصة التسجيل في المباراة .
ردة فعل شباب المحمدية لم تأتي بشكل سريع إلا بعد أن أقحم المدرب أمين بنهاشم اللاعب أشران صلاح الدين في الدقيقة 60، هذا التغيير غير وجه المباراة، فبدأ الفريق الضيف يتحكم في المباراة وصار أكثر استحواذا على الكرة خصوصا على مستوى خط وسط الميدان المتكون من يوسف حكوري رزقي كريم و مولاتاي المهدي.
وفي الدقيقة 72 تسديدة اللاعب مولاتاي ترتطم بالعارضة الأفقية وشباب المحمدية يطالب بضربة جزاء .
وتأتي الدقيقة 74 حملة مرتدة لفريق شباب المحمدية ختمها المهاجم كمال الكارا بتسديدة أرضية معلنا عن هدف التعادل، وبعدها بدقيقتين أي في الدقيقة 76 البديل صلاح الدين أشران سيترجم حملة هجومية بهدف الفوز ،و هو الفوز الثالث على التوالي لممثل مدينة الزهور المحمدية الذي يسير بخطوات ثابتة إلى تحقيق حلم الصعود إلى البطولة الاحترافية الوطنية للقسم الأول ،لإحياء أمجاد فريق شباب المحمدية الذي أعطى أسماء كثيرة وكبيرة للكرة المغربية منذ فجر الاستقلال.