الاحد 15-03-2020
الدولية للاعلام : الحبيب محفوظ
أصبحت بعض مدارس كرة القدم العادية نموذجا للتكوين في مجال كرة القدم وأعطت كثير من اللاعبين الدين وصلوا إلى العالمية ومن بين هده المدارس، لابد من الاشارة الى مدرسة المجد بالمحمدية التي اشرف على إنشائها المرحوم الحاج ايت أوبا عبدالقادر رحمه الله، وهو الدي ضحى بالغالي والنفيس وكان له الفضل في إنشاء أول مدرسة لكرة القدم بالمحمدية سنة 1990، حيث أعطت الكثير من اللاعبين والاطر، و تكوين جل لاعبي شباب المحمدية مثل فرس والحدادي وكلاوة وميكيل والروحي....الخ . وبعد وفاته رحمه الله اخد ابنه الحسين المشعل وسار على نفس مسار والده رحمه الله، وهو اليوم المسؤول عن إرث والده ويتحمل مسؤولية أكثر من 200 طفل داخل المدرسة بمعية أطر من المستوى الرفيع من ابناء المحمدية.
وتتخصص هده المدرسة في إعطاء الابجديات الكروية للأطفال، وعندما يصل الطفل سن المنافسة يتم إرشاده لبعض الفرق الوطنية أو المحلية، ومدرسة مجد المحمدية تتفاعل بجدية مع النادي الرياضي لشباب المحمدية لأن ابا عبدالقادر كان دائما الممون لشباب المحمدية.
وكثر الكلام هده الايام عن طفل لا يتجاوز عمره 14 سنة يلعب مع صغار شباب المحمدية وهو محمد البيطح، من خريج مدرسة المجد يزاول لصغار شباب المحمدية مند سنة 2018 والكل يلقبونه بلاعب ريال مدريد بيل، مع ان مجموعة من الجماهير الشبابية تنظر فيه فرس الصغير وهو مهاجم، ولا تفوته مقابلة إلا ويسجل هدف أو أهداف، وخلال هده السنة يتربع البيطح محمد على كرسي ريادة الأهداف في بطولة U15 بتسجيله 21 إصابة إلى حدود الدورة 15 مع العلم ان السنة الفارطة سجل هدا الاعب الصغير الملقب ببيل 46 إصابة في الدوري U13.
نتمنى صادقين أن يسير هدا الفتى في نهج عطائه حتى يصل إلى حلمه ليلعب مع الكبار مثل فرس والحدادي والزياتي والروكي وعسيلة.