تنطلق غداً في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول اميركا الجنوبية (اسبا)، والتي تستمر على مدى يومين.
وتعد هذه المرة الاولى التي تستضيف فيها السعودية القمة، التي عقدت لاول مرة في مايو عام 2005 في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وفي اطار الاستعدادات المكثفة التي تجريها السلطات في المملكة العربية السعودية لاستضافة القمة، ازدانت الشوارع الرئيسية في الرياض، لا سيما المؤدية إلى موقع انعقاد القمة، بأعلام الدول المشاركة، كما انتشرت الملصقات واللافتات الترحيبية بالقادة والضيوف. واعلنت ادارة التعليم في الرياض عن ان اليوم عطلة رسمية في جميع مؤسسات التعليم تخفيفاً للازدحام المروري المصاحب لانعقاد القمة.
ويتوقع ان تصدر عن القمة وثيقة «اعلان الرياض»، التي تتضمن القرارات التي اتفق عليها القادة حول القضايا السياسية والاقتصادية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن ابرزها دعوة اسرائيل للانسحاب الفوري من جميع الاراضي العربية التي احتلتها في يونيو عام 1967، بما فيها الجولان السوري وما تبقى من الاراضي اللبنانية.
وكشفت وسائل اعلام سعودية واجنبية ان بنود اعلان الرياض تؤكد على ترحيب الدول العربية ودول اميركا الجنوبية بمنح سمو أمير البلاد لقب قائد العمل الانساني، وبتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 274 مليون دولار لاعمال الاغاثة الانسانية في اليمن، وبمبادرة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بانشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان.
ويدين اعلان الرياض الارهاب بكل صوره واشكاله، كما يشدد اعلان الرياض على الالتزام بوحدة سوريا وعلى اهمية استئناف العلمية السياسية في اليمن.
وتشارك الكويت في القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا اللاتينية بوفد رسمي رفيع يترأسه ممثل سمو أمير البلاد، الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.