الثلاثاء 07-04-2020
الدولية للإعلام:الحبيب محفوظ تصوير ربيع
تحية كبيرة وكبيرة جدا لعمال النظافة بالمحمدية
اليوم ونحن نعيش ايام الحجر الصحي ببيوتنا، وفي زمن كورونا، إد نحيي كل الساهرين على راحتنا والدين يحاربون هدا الوباء الجبان منهم الطبيب والممرض والاطفائي والإسعافي والشرطي والدركي ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة والقياد وأصحاب النظافة، ولكن هناك صنف مهم ربما ننساه ولا نعطيه ادنى شيء من قيمته اد يبدل مجهودات كبيرة وخطيرة في نفس الوقت ترى من هو ؟
انه بكل بساطة عامل نظافة الذي يغامر بحياته من أجل إزالة مخلفاتنا و هو الأكثر عرضة لحمل اي مرض من النفايات التي يجمعها ناهيك عن الروائح الفاسدة والكريهة التي يستنشقها طيلة عمله .
من الواجب علينا أن نرفع له قبعة اللاستحقاق ونشكره ونستسمحه. ولهدا يجب علينا أن نعلم أولادنا احترام هدا العضو الصالح من مجتمعنا وهو اب وأخ وعم وخال، له كل التقدير والاحترام ونكلمه باحترام ونسأله عن احواله فهو من لحمنا ومن دمنا.
وكل صباح عند خروجنا من البيت نصبح عليه وهو يكنس بصمت، نراه كل يوم منذ وقت الفجر حتى آخر اليوم في الظهر ورغم حر الشمس وقرح البرد تراه حاضرا ولا يتغيب، إنه عامل النظافة ياسادة.
شكرا لك أيها الرجل النبيل والشجاع ونستسمحك.