الثلاثاء 14 - 04 - 2020
الدولية للإعلام : مصطفى أشكيريد
غادر البقال وزوجته اللذين كانا يخضعان للعلاج من فيروس كورونا بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، مصلحة العزل الصحي بالمستشفى، بعد تماثلهما التام للشفاء، حيث تم نقلهما بسيارتي إسعاف صوب مدينة بوجدور حيث يقطنان.
وجاء خروج المصابين من المستشفى، عقب تأكد شفائهما الكامل من الفيروس بعد تحليلتين مخبريتين أجريت لكل منهما، حيث تم التأكد من خلوهما من الفيروس، بعد أن جاءت هذه التحاليل كلها سالبة.
وكانت المديرية الجهوية للصحة بالعيون، قد زفت ليلة أمس الإثنين إلى ساكنة الجهة، خبر تماثل جميع المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذين كانوا موجودين بالحجر الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي للشفاء.
وأشارت المديرية في بلاغ لها، أن الحالتين الأخيرتين اللتين تماثلتا للشفاء، بعد أن جاءت نتائج تحاليل كل منهما سلبية، تقرر خروجهما اليوم من مصلحة الحجر الصحي، حيث سيتم نقلهما بواسطة سيارتي إسعاف إلى إقليم بوجدور.
وتقدمت المديرية الجهوية للصحة بالشكر والتقدير إلى السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، على دعمهم المتواصل للتصدي لهذه الجائحة، كما تقدمت بالشكر لكل الأطر الصحية بالجهة على ما بذلوه من جهد وتحل بالمسؤولية ونكران للذات، خاصة الأطقم الصحية التي كانت تشرف على تتبع ومراقبة حالة المصابين في الحجر الصحي، وكذا المجهودات التي يقدمها الطب العسكري في تعاون وتنسيق تام مع الطب المدني خدمة لساكنة هذه الجهة، والتي لم يتم تسجيل أية إصابات جديدة بها منذ 03 أبريل الجاري.
وأهابت المديرية بساكنة الجهة، التقيد بالإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطات المختصة، والإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، حتى يتم تحصين المكتسبات التي تم تحقيقها على الصعيد الجهوي للتصدي لهذه الجائحة.