الجمعة 17 - 04 - 2020
الدولية للإعلام : مصطفى أشكيريد
قامت جمعية الأعمال الإجتماعية الإقليمية للعيون بمبادرة نبيلة تجاه مرضى القصور الكلوي وسائقي سيارات الأجرة بمختلف أصنافها و"لكويرات" وبعض العاملين والعاملات بالموقف.
وفي هذا الإطار قامت الجمعية بتوزيع مواد غذائية ومساعدات عينية وذلك بهدف المساعدة في التغلب على تكاليف المعيش اليومي لهذه الفئات، على اعتبار أن نشاطها تضرر بفعل الإجراءات والتدابير الإحترازية المتخذة بسبب تفشي "كوفيد 19".
وتأتي هذه المبادرة في إطار انخراط جمعية الأعمال الإجتماعية الإقليمية للعيون في التعبئة الوطنية الشاملة التي تعرفها البلاد بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واعتبارا للحس الوطني والأهداف النبيلة التي تروم التخفيف من حدة تداعيات تفشي فيروس "كورونا" المستجد، وانسجاما مع روح التضامن والتآزر التي دأبت عليها الجمعية.
وقد خلفت هذه المبادرة ارتياح واستحسان الجميع، باعتبارها ستساهم في تخفيف العبئ عن هذه الفئات الاجتماعية، وستعزز الجهود المبذولة على المستوى المحلي للتغلب على هذا الوباء الفتاك، ودعم كل الفئات الإجتماعية المتضررة من تداعيات التدابير والإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهته.