الدولية للاعلام
في الحقيقة أكن لك صديقي
الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئها التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه
الأستاذ حسن البصري رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، صحافي صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لمهنة الصحافة ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انت تعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مهنة المتاعب وتساهم في نهضة المجتمع بكل شفافية
لقد كان لي كبير الحظ أن اسافر معك فرأيت فيك رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الصحفيون الذين تنهض بهم الأمم
لقد تعرفت على هذا الرجل الذي تعلمت منه الكثير، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الصحافي الوفي لمهنته ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام
حفظك الله ورعاك لأهلك
كل صحفي عظيم كان طفلا باكيا وكل احلامه كانت مجرد خريطة
اضرب تحية وإجلال لاصدقاء انت منهم رجل لاتوفي حقك الكلمات انت حقاً صديق عظيم
صديقك واخوك بخاش عبدالرحيم