الدولية للاعلام :الحبيب محفوظ تصوير نبيل

الحلقة الحادية عشر                                     

جنود الخفاء : السيد سعيد قرقوبي الرجل الحديدي لنادي شباب المحمدية  

أولا يجب أن نعرف بالسيد سعيد قرقوبي امين مال نادي شباب المحمدية وهو يعتبر اليد اليمنى للسيد الرئيس هشام ايت منا نظرا لنزاهته والجدية في عمله ومعروف عليه انه لا يترك عمل اليوم للغد. يقوم بعمل كبير وسط النادي وهو صديق اللاعبين لأنه هو المسؤول عن التحويلات البنكية التي تظم المرتبات والمنح. السيد سعيد له مكانة كبيرة في الفريق ويتحمل العبئ الكبير في كل ما هو عمل يومي ولا يغادر مكتب الشباب إلا متأخرا.

وله مهام كبيرة لا يراها المتتبع وتخص بكل ما له علاقة بأموال الجمعية مورداً أو صرفاً، وتحرير عقود اللاعبين والسهر عليها وحفظ السجلات المالية والحسابية اللازمة من واقع إيرادات الجمعية ومصروفاتها.

ومتابعة تسديد أعضاء الجمعية لرسوم العضوية وتحرير أذونات الصرف والشيكات لكل المبالغ المستحقة وتوقيعها إلى جانب توقيع الرئيس.

وإيداع أموال الجمعية في حسابها.

وشراء ما تحتاج إليه الجمعية بعد موافقة الرئيس. وإعداد التقرير السنوي عن ميزانية الجمعية وعرضه على مجلس الإدارة لإقراره، ثم عرضه على الجمعية العمومية. وأي مهام أخرى يرى الرئيس تفويضها إليه بموجب نصوص القواعد المنظمة للجمعيات. 

نستمع في كلمة معبرة عن عمله مع الفريق في هده الظروف المملة والمفروضة على العالم :  

" حاليا وسط الحجر الصحي الدي يعيشه المغرب انا مجبر على الاشتغال في البيت بالعمل عن بعد أو ما نسميه بالفرنسية (télétravail ) ولا أخرج إلا للضرورة وكل معاملاتي اتخدها مع اعضاء المكتب والسيد الرئيس عبر الهاتف ، ويبقى هدا التعامل لتسيير أمور النادي صعب جدا ولكن ليس لنا خيار ثاني إلا وان نلتزم بالبيت والحمد لله كل الامور تمر بأحسن مايرام ، كلنا نعيش نفس النمط وننتظر أن يأتي الفرج من عند الله عز وجل حتى ترجع المياه الى مجاريها ونجتمع من جديد مثل عائلة واحدة ونستنشق الهواء النقي والرجوع إلى طقوس الملاعب لنتمم برنامجنا مع كل مكونات نادي شباب المحمدية وخاصة الجمهور الكبير والعريق لشباب المحمدية الدي احييه بحرارة واقول له اشتقنا لك ونطلب منك أن تمكت في بيتك لان الفرج قريب وسنلتقي إن شاء الله في ملعب البشير ونحقق الصعود عند الكبار وشكرا الدولية للإعلام عن تتبعها الخاص واليومي للفريق في هده الوعكة التي تطال الجميع ورمضان كريم .