الدولية للإعلام : الحبيب محفوظ

الحلقة الخامسة عشر

دائما وسط الحجر الصحي إرتأينا أن نشرك احد اللاعبين الصغار في هده الحلقات التي نتتبع فيها لاعبي شباب المحمدية واليوم تم اختيارنا على اللاعب الواعد رحال قرقوبي الدي يزاول مع فئة U13  .

أصبحت بعض مدارس كرة القدم العادية نموذجا للتكوين في مجال كرة القدم وأعطت كثير من اللاعبين الدين وصلوا إلى العالمية وبعد مدرسة المجد التي تكلمنا عنها سابقا هناك مدرسة أخرى مدرسة الأمل والتي تعمل في صمت بعيدة عن الأضواء تحت الإدارة الثقنية للاخ زوكار الإطار الوطني ولاعب شباب المحمدية سابقا. ويعتبر الصديق زوكار من ثلاميد اباعبدالقادر رحمه الله وهو من قام بتاسيس هده المدرسة المعروفة على الصعيد الوطني والتي تخدم في صمت وتكون العديد من اللاعبين الصغار قبل تفريخهم الى فرق مدينة المحمدية. وتتخصص هده المدرسة في إعطاء الابجديات الكروية للأطفال مند صغر سنهم وعندما يصل الطفل سن المنافسة يتم ادماجه في الفئات الصغرى للفرق الكبرى وشباب المحمدية خير مثال واليوم صادفنا طفلا متميزا يثير الانتباه ويكفي أن تنظر إلى لمساته ومداعبته للكرة فيسرق انتباهك بدون شعور.

انه الطفل رحال قرقوبي .

واللاعب رحال من مواليد 20-03-2007 يعد من أبرز نجوم الفئات العمرية الصغيرة لشباب المحمدية وبعد بدايته في مدرسة الأمل انتقل إلى اكاديمية " لانوريا " لتحسين قدراته ومهاراته مع مدربين دو مستوى عالي. وحبه للعب وسط الميدان لم يأتي بالصدفة أو بالتأشيرة بل قدراته الثقنية هي التي مكنته من اللعب في هدا المكان، وتبقى مراوغاته وقدفاته من بعيد وتمريراته الطويلة هم سر نجاحه في التفوق على زملاءه في الفريق . 

ولا يختصر عن كرة القدم لوحدها فهو ماهر في ركوب الأمواج ودائما يكون من بين الفائزين خلال المسابقات التي تعرفها شواطئ المحمدية خلال فصل الصيف.

وحاليا يلعب مع فئة U13 لنادي شباب المحمدية  وخلال هدا الموسم تمكن من تسجيل 13 إصابة خلال 12 مقابلة.

مع العلم انه تمت المنادة عليه لاجتياز اختبار مع المنتخب الوطني.

نستمع للاعب رحال قرقوبي :

" في الصباح وبعد مشاهدتي الفيديوهات الدراسية اقوم بواجباتي المدرسية وتمارينها حتى الساعة الثانية عشر وبعد وجبة الغداء أمر الى الدروس ثانية إلى حدود الساعة الخامسة أو السادسة ودلك حسب كثافة الدروس. وفي حدود الساعة السادسة مساء أبدأ التداريب الرياضية في البيت حسب البرنامج المسطر من طرف أطرنا الي وإلى جميع اللاعبين الدين يزاولون معي في U13 .

التداريب تكون ايام الثلاثاء والخميس والجمعة مع السادسة مساء وفي بعض الاحيان اتدرب السبت والاحد . واغتنم هده الفرصة لاشكر مدربينا على مبادراتهم وتتبعهم لنا من خلال التمارين التي يرسلونها لنا عبر الفيديوهات كل أسبوع حتى نتمكن من الحفاظ على لياقتنا البدنية.

هده التداريب في البيت هي جديدة وصعبة بالنسبة إلي لأنني أفضل كباقي اصدقائي الهواء الطلق والملعب المعشوشب واصدقائي اللاعبين والاصوات التي نسمعها وسط الملعب وتحديرات المدرب ولكن لاحول لنا وما علينا الا الصبر حتى ياتي الفرج بادن الله، وهده الوضعية التي نمر منها مفروضة علينا لمزاولة هده التداريب في البيت للحفاظ على لياقتنا البدنية على الاقل.

انني على اتصال دائم مع اللاعبين واصدقائي عبر شبكة التواصل الاجتماعية والتي نتطرق عبرها إلى جميع ما يدور بيننا من دراسة وتداريب واغاني الخ...ونقوم بالمنافسة والتحديات فيما بيننا.

للجمهور اقول أنني اشتقت لرؤية الجميع والرجوع إلى مكانتنا السابقة وشكرا لكم على هده العناية." 

وقبل ختم هده الحلقة اود ان اشير الى ان والدي الطفل رحال كباقي الاولياء يبدلون جهود كبيرة لمؤازرة ابنائهم في الملاعب حيت يتنقلون معهم إلى ملاعب التداريب خلال كل الحصص ودلك طول السنة فهنيئا لهم عن هده المبادرات ولهده الفئة الصغيرة التي تعشق كرة القدم.