الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاربعاء 27-05-2020

ساكنة اشتوكة ايت باها تعاني وتعاني ثم تعاني الأمرين بالنهار وبالليل مع حشرة عجزت الجهة المعنية بالامر عن إيجاد حل ومعالجة فاكهة الصبار التي تموت بومياً امام اعين الساكنة مسببتاً لهم الماً كبيراً وكيف لا وهي فاكهتهم المفظلة ، مند ان ظهرت الحشرة القرمزية أو الكوشني بالمغرب في اواخر سنة

2014

الى الآن وساكنة القرى التي تنتج او تعتمد على فاكهة الصبار تعاني الأمرين معها ،نظراً لما سببته من خسائر فادحة في المنتوج وكذالك الصبار نفسه ،والمعلوم ان هذه الحشرة تصيب نبات الصبار فقط و هي تتميز بلون احمر ، نظرا لافرازها لسائل الكرمن ، موطنها الأصلي هو الغابات الاستوائية والشبه إستوائية في أمريكا و المكسيك ،و  هي عبارة عن حشرة قشرية رخوة على شكل بيضوي، تتوفر ذكورها على أجنحة، بعد تزاوجها مع الاناث تضع هذه الأخيرة البيض الذي يتحول بسرعة الى حوريات دقيقة تفرز مادة شمعية بيضاء على أجسامها لحمايتها من فقدان الماء و الشمس المفرطة،السؤال المطروح والملح لكل من يعانون من هذه الحشرة هل الجهة المعنية بكل مكوناتها مند 2014 الى الآن لم تستطع  إيجاد دواء للتخلص من هذه الحشرة التي تتسبب في ازعاج كبير للمواطنين بالليل ،فهل تحركت السلطات ومن يهمهم الأمر وينقذوا ما تبقى من الصبار الذي اصبحت منتوجاته تباع في كل أنحاء العالم بأثمان خيالية ام ان هناك من يستفيد من هذه الوضعية المزرية ،