ملف شهر فبراير
بوتفليقة والنوم العميق
![]()
قد يستطيع بوتفليقة تحت ضغط الشارع تقليص بعض من عجز ميزانية الحكومة لمواجهة الأزمة التي لا يرى لها مخرجا في المستقبل القريب و ذلك بالغاء أو تقليص الى حد كبير حصة الانفاق على جبهة البوليزاريو هذا العبء الكبير الذي يثقل كاهل الشعب الجزائري منذ عقود بلا جدوى و الذي يقدر حجمه سنويا بين 15 و 20 مليار أورو جزء كبير منه يخصص لتسديد رواتب زعمائه و موظفيه و تغطية سفرياتهم المكوكية اللا منقطعة طوال العام و الرشاوى التي تدفع بالخارج لشراء أصوات و تكميم أخرى لشخصيات يعتقد أنها مؤثرة في الرأي الدولي لمنظمات و برلمانيين و رؤساء جمعيات اوربية و عالمية و كذا توفير بعض حاجيات مخيمات تندوف خاصة التكفل بمصاريف اقامة و دراسة أبناء أعيان زعماء البوليزاريو الذين لا يعود منهم أحدا الى تندوف عند انهاء دراسته ببلد الاقامة .. هذا الاجراء الذي بدأ يتدارسه بجدية و يطرح على طاولة النقاش بين رؤساء القرار بالمرادية أصبح لا مفر منه و الخيار بين مطرقة الشارع الجزائري و قوة ضغط زعماء البوليزاريو على الحكومة الجزائرية يؤرق الحكومة يوما بعد يوم و الى ذلك الحين ما على الشباب الجزائري سوى الصبر و التضحية بمستقبله لفائدة زعماء البوليزاريو و أبنائهم أو القاء بأنفسهم في البحر , .. فيا ترى لمن ستسجيب الحكومة