2023-04-25
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام /ميديا بريس تيڤي
كنت اليوم مع موعد انساني ودرس آخر من دروس الحياة ،لأنني منذ اكتشافي مرض ابني بمرض ضمور العضلات الدوشين ،وهو في سن الخامسة تقريبًا ،وانا اتعلم كل يوم درس جديد ،وما أثر في حالته التي تسوء كل يوم امام اعين والديه بدون ان يستطيعوا لفلذة كبدهم شيء سوى الدعاء ،هذا المرض الذي يعاني منه العديد من أبناء المغاربة في صمت وعدم اللامبالاة من طرف جمعيات تدعي انها تحارب من اجل مصلحتهم والعكس صحيح ،يستفيدون من تبرعات وميزانيات مخصصة لمرضى ضمور العضلات بالمغرب ،وزير الصحة راسلته الجمعيات ، من اجل البحث عن دواء لهذه الفئة التي تتعرض كل يوم للاضطهاد في حقوقهم الدستورية،الذي فاجئني اليوم ونحن نعيش في زمن نكران الجميل ،كان اي موعد من اجل معرفة سبب عدم استطاعة ابني ابتلاع الطعام هل ذلك راجع الى مضاعفات مرض الدوشين ،ان هناك التهاب في الحلق او البلعوم ،نصحني اصدقاء بدكتورة في المحاميد ،انها الانسانة قبل ان تكون دكتورة ،لحسن معاملتها مع المرضى الذين يقصدون عيادتها الموجودة بنفس الحي ، شقة 88 ، الدور 1 ، بلوك L ، ريزيدنس البساتين. شارع الجمصة ، مراكش،وفعلًا استقبلتنا بصدر رحب وتعرفت عن مرض الابن ،ونصيحتنا بمنظار المعدة لتحديد الاسباب الحقيقية التي تمنع الابن من الاكل ،وهذا ما قمنا به التقينا بطبيب خاص بالتخذير ،من اجل تخدير الابن اثناء استخدام المنظار ،لتفادي اي مضاعفات بسبب حالة الابن الصحية ،الدكتور كان في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه والتي ادى عليها القسم ،فشكرًا جزيلا ،اما الدكتورة لالا كلثوم تصرفها كان فوق المتوقع حيث رفضت قبول أخد ثمن فحص المريض تضامنا مع حالته الصحية ،صنيعها هذا دليل على ان هناك الخير الكثير في اطبائنا وطبيباتنا رغم محاولة البعض تشويه سمعتهم بالإدعاء انهم لا يعترفون الا بالمال وان الرحمة والانسانية لا مكان لهما في حياتهم ،فشكرًا جزيلا الدكتورة شرف للا كلثوم ،والتي تعالج بإذن الله في عيادتها الامراض التي تخص جميع المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي. للتشخيص والعلاج والمتابعة. تم تصميم العيادة لتكون مستقلة مع وحدة الموجات فوق الصوتية ووحدة التنظير الداخلي وجراحة المستقيم ،فمرحباً بكم عندها في عيادتها التي تجدون فيها كاتبتين في المستوى الرفيع من الاخلاق والاحترام والاهتمام والانصات للمرضى ،فشكرًا لهن على ذلك .