أوضحت دراسة هولندية حديثة أن الشعور بالوحدة قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر، وقد فرق الباحثون بين العيش وحيداً وبين الشعور بالوحدة أو الوحشة
كما راجعت الدراسة عوامل الخطورة المتمثلة في الإصابة بالاكتئاب والعته ومعدلات الوفاة العالية بين 2000 رجل وسيدة ممن تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر
تبين من خلالها أن الشخص الذي يعاني الشعور بالوحدة يكون أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر وغيره من أمراض العته الأخرى بمقدار الضعف خلال ثلاثة أعوام من هذه الحالة
بالإضافة إلى أخذهم عوامل أخرى في الاعتبار، مثل الصحة العقلية والجسدية لأفراد العينة، مؤكدين أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 64%، إلا أن أوجها أخرى من العزلة الاجتماعية مثل العيش وحيداً أو الترمل يظل لها تأثير على هؤلاء الأشخاص أيضا